«ملامح صوت».. الحيفي الابن.. من شابه أباه فما ظلم
- تم النشر بواسطة لا ميديا / مرافئ
خاص / مرافىء -
من الكوادر الإعلامية والإذاعية الشابة في إذاعة صنعاء، وأحد مؤسسي إذاعة الشباب المنبثقة عن الإذاعة الأم.
ولد الإعلامي عبدالله عبدالله أحمد الحيفي عام 1977 في صنعاء، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينته، وحصل على بكالوريوس إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة صنعاء، ليلتحق في 2002 بالعمل بالإذاعة كمساهم في الإعداد. تدرج في الأعمال الإذاعية من الإسهام في الإعداد إلى قارئ نشرات فمعد ومقدم برامج.
استفاد من خبرة والده الإذاعي الشهير عبدالله الحيفي، وأخذ يصقل نفسه في إجادة اللغة ورصانة الأداء والإلقاء إلى أن أصبح له صوته المتميز في أثير إذاعة صنعاء.
عضو مؤسس لإذاعة الشباب التي افتتحت في 2003 عن الإذاعة الأم، وواصل عمله في الإذاعة الجديدة معداً ومقدماً للبرامج المنوعة. وفي الفترة من أغسطس 2007 وحتى ديسمبر 2008، عمل مسؤول النشاط الثقافي لمؤسسة العفيف الثقافية بالعاصمة صنعاء. كما أنه منذ 2014 وحتى الآن يعمل معد ومقدم برامج في إذاعة سام FM، بالإضافة إلى كونه مسؤول التدريب والتأهيل في الإذاعة.
كثيرة هي البرامج الإذاعية المتنوعة التي قام الحيفي بإعدادها وتقديمها سواء في إذاعة صنعاء البرنامج العام أم في إذاعتي الشباب وسام، ومن تلك البرامج في إذاعة صنعاء: «يمن الصمود»، «العدوان وحدنا»، «الفترة المفتوحة المباشرة.. صباح الخير يا يمن»، «نسائم السحر»، «أوراق ملونة»، «استراحة الظهيرة»، «أجمل صباح»، «مجلة الشباب»، «سهر الأغاني»، «أمنيات بلون الورد»، «بالحواس الخمس»، «شادي الأعياد»، «عيّد قد اسمه عيد».
أما برامجه في إذاعة الشباب فهي: «ساعة من العمر»، «ملتقى الشباب»، «أبجد هوز»، «ألا ليت الشباب»، «فسحة التلاقي»، «مرح الكلمات»، «اسمعوني». وفي إذاعة سام: «واجمع شورهم»، «صامد أنا وغيري»، «أسمار أثيرية»، «فاصلة ظهيرة»، «طلقتين كلام»، وغيرها.
تلقى العديد من الدورات في المجال الإعلامي داخلياً وخارجياً، ومنها دورة في تعليم الحاسبة الإلكترونية من معهد المستنصرية المهني في العراق عام 2000، ودورة في فن الإلقاء للمذيعين ومقدمي البرامج الإذاعية بالمركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق 2007، بالإضافة إلى عدد من الدورات والمشاركات المحلية في اللغة العربية والإنتاج الإذاعي الرقمي للمجلات الإذاعية، وكذا في المناهج والأساليب حول التغطية الإعلامية للقضايا الاجتماعية في الإعلام اليمني.
المصدر لا ميديا / مرافئ