أثارت أخبار مسربة من مطابخ الاتحاد العام لكرة القدم عن الإطاحة بمساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين علي النونو، من منصبه الكثير من ردود الفعل الغاضبة والمستغربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر مقربون من أحمد العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم والموالي للعدوان الأمريكي السعودي، مساء أمس ، أخباراً عن إقالة الكابتن علي النونو من منصبه وتعيين الدولي السابق فيصل أسعد خلفاً له.
يأتي ذلك بعد أسابيع من توجيه العيسي بتشكيل لجنة تحقيق على خلفية اتهامات وجهها النونو لمحسوبين على الاتحاد العام لم يسمهم، بفرض لاعبين على قائمة منتخب الناشئين المختارة.
وكان النونو توقع، مطلع يوليو الماضي، إقالته من منصبه على خلفية تمسكه بالقائمة التي تم اختيارها في جولة شملت عددا من المحافظات.
وكتب النونو، الذي سبق أن تحدث صحفياً عن عزمه الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد، في صفحته في "فيسبوك": "احتمالية الإطاحة بي كمساعد لمدرب منتخب الناشئين، وذلك لرفضي التجاوزات في اختيار وإدخال لاعبين من قبل أشخاص محسوبين على الاتحاد اليمني لكرة القدم". 
ولم يتسن لصحيفة "لا" التأكد من النونو عن صحة قرار إقالته، أو من المصادر المقربة منه التي رأت الانتظار حتى يقرر اتحاد العيسي رسمياً.
غير أن مصدراً في الاتحاد العام لكرة القدم، وصف برفيع المستوى، أكد لموقع "كووورة" مساء أمس الأول، أن مشروع قرار إعفاء علي النونو مازال على طاولة الاتحاد، وسيتم حسمه الليلة (ليلة تصريح المسؤول الاتحادي للموقع الرياضي الخليجي أمس الأول)، مشيراً إلى أن المناقشات على الطاولة ستحدد بين استمرار النونو في العمل، أو إعفائه وتكليف مدرب آخر.
وكان اتحاد القدم قد كلف الكابتن علي النونو في مطلع يونيو/ حزيران الماضي، العمل كمساعد لمدرب منتخب اليمن للناشئين، قيس محمد صالح، وذلك استعداداً لبطولة كأس العرب، التي كانت مقررة في المغرب وتأجلت بسبب وباء كورونا.
الجدير بالذكر أن النونو هو هــدَّاف وكابتن المنتخب الوطني الأول وأهلي صنعاء سابقاً، وحصل على رخصة التدريب A من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشهادة الماجستير بالرياضة من جامعة صنعاء.