أكدت القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين، اليوم استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها من خلال المشاركة الواسعة وتضافر كل الجهود لتعزيزها وتطويرها واستمراريتها في مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري، خاصة في الاراضي المهددة بالمصادرة ومناطق التماس والحواجز العسكرية.

ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن بيان صادر عن القوى في ختام اجتماع عقدته في بلدة كفر قدوم، شرق  قلقيلية، بينّت فيه،أن اجتماع اليوم جاء استمرارا للاجتماعات المركزية في مناطق المقاومة الشعبية في كل المحافظات الفلسطينية.

وأكدت القوى الفلسطينية رفضها وتحميل الاحتلال مسؤولية تصريحات مسؤوليه الهادفة لاغلاق الافق السياسي، من خلال رفض اقامة دولة فلسطينية، وأن ما يصدر عن حكومة الاحتلال من قرارات مباشرة أو من خلال المحاكم بالسماح لليهود بالصلاة في "الاقصى" بالتزامن مع الاعتداء على المقابر وما يجري في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، تؤكد على محاولات جر المنطقة لحرب دينية، ما يستوجب تفعيل المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه .

وأكدت "دور هذه البلدة المناضلة التي جسدت استمرارية في المقاومة والصمود والتضحيات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ ما يزيد على عشر سنوات.

وشددت القوى على أهمية إنجاح الحملة الوطنية التي تم إطلاقها من بلدة بيتا في موسم قطف الزيتون، لدعم وتعزيز المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة مسعورة من المستوطنين، عبر قطع الاشجار وسرقة المحاصيل.

ودعت القوى لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر والامم المتحدة في كل المحافظات، ورفضا لسياسات الاحتلال، والاستمرار في فعاليات المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء.

وأكدت موقفها الرافض "لاتفاق الإطار" الموقع بين الادارة الاميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والذي يحاول تسييس الوكالة واشتراطات تقديم الدعم، وخطورة محاولة الزج بنضال وكفاح شعبنا المشروع بما يسمى الارهاب، واهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل ارجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات رفضا لهذا الاتفاق.