إعدام مواطن أمام أطفاله واستشهاد آخر بغارة لطيران العدوان على شاحنة في بيحان.. حملات نهب ممنهج للممتلكات في عسيلان
- تم النشر بواسطة نشوان دماج / لا ميديا

تقرير: نشوان دماج / لا ميديا
جرائم ليست بالغريبة عنهم، فتلك هي حقيقة الاحتلال وأدواته على الدوام. وما الذي يمكن توقعه من مرتزقة دويلة الإمارات إلا إعدامات لمواطنين عزل أمام منازلهم وعلى مرأى ومسمع من أطفالهم وأهلهم، واستباحة قرى وممتلكات الناس وانتهاك أعراضهم في مديرية عسيلان بشبوة دون استثناء لأي مواطن، في جريمة ممنهجة بحق أبناء عسيلان وانتهاك مشين لقبائل بيحان وعيب أسود بحق قبائل شبوة.
أقدم مرتزقة الاحتلال الإماراتي، أمس، على إعدام مواطن أمام منزله في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن مرتزقة الإمارات الذين يتبعون التكفيري أبوزرعة المحرمي أطلقوا النار على المواطن حسين العتلة أمام منزله في مديرية عسيلان وعلى مرأى ومسمع من أطفاله، بسبب اعتراضه على محاولات «دواعش» الاحتلال اقتحام منزله وإخافة أطفاله وإثارة الرعب في أوساط نسائه.
وأشارت المصادر إلى أن مرتزقة الإمارات تواصل أعمال النهب والسلب في عدد من قرى عسيلان ولم تستثن أي مواطن، معتبرة ما يحدث جريمة ممنهجة بحق أبناء عسيلان وانتهاكاً مشيناً لقبائل بيحان وعيباً أسود بحق قبائل شبوة.
وتعيش عدد من مناطق عسيلان منذ أيام أعمال نهب واسعة بصورة متوحشة توضح حقيقة الاحتلال وأدواته، حيث استبيحت منازل المواطنين في قريتي الصفحة والدرب وغيرهما وتعرضت لنهب كل ما فيها من مال ومجوهرات وسيارات ومواش من قبل مرتزقة الإمارات، فيما أكدت مصادر حقوقية أن منازل قبائل الهجر بمديرية عسيلان تعرضت للنهب المنظم من قبل مرتزقة الإمارات الذين استباحوا منازل المواطنين وقراهم وممتلكاتهم وقاموا بنهب وسرقة كل شيء حتى المواشي والسيارات.
من جهتهم، استهجن أبناء محافظة شبوة ما تعرضت له مناطق الهجر والخيالة والعلم والسليم وشميسان ولخيضر من سلب ونهب على يد مرتزقة الإمارات، بالإضافة إلى اعتقال عشرات المواطنين بقوة السلاح؛ مؤكدين أن ما يقوم به مرتزقة الاحتلال يكشف الوجه الحقيقي لممارساتهم في الساحل الغربي طيلة سنوات.
استشهاد مواطن بغارة لطيران العدوان
وفي صعيد الغارات المكثفة التي يشنها طيران العدوان على المناطق والمديريات المحررة، استشهد، أمس، مواطن بغارة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وأفاد مصدر باستشهاد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت شاحنة على الطريق العام الرابط بين بيحان وحريب مأرب.
وكان استشهد الثلاثاء الماضي 5 مواطنين بغارة لطيران العدوان على باص في مفرق بيحان بذات المحافظة.
مصرع عشرات المرتزقة بينهم قيادات بصاروخ باليستي
إلى ذلك، لقي عشرات المرتزقة مصارعهم وأصيب آخرون، أمس الأول، بقصف صاروخي استهدف اجتماعا لهم في أطراف مديرية عسيلان ضم قيادات تكفيرية من مرتزقة الإمارات وأخرى تابعة للعميل هادي.
وأكدت المصادر مصرع ما لا يقل عن 15 مرتزقا، فيما لم يعرف مصير تلك القيادات التي كانت مجتمعة في المنزل, حيث فرضت قوات الاحتلال طوقاً حول المكان ومنعت اقتراب أي شخص، وسط تكتم شديد حول مصير قيادات الارتزاق في العملية، والذين كان بينهم المرتزق عزيز العتيقي قائد ما يسمى محور عتق، والمرتزق عوض الدحبول، المعين مديراً لأمن شبوة، والتكفيري حمدي شكري، والمرتزق لقصم الحارثي قائد ما يسمى اللواء 163، وكذا ما تسمى عمليات محور بيحان، والمرتزق مبارك العلم الحارثي، والمرتزق ناصر القحيح، المعين من قبل الاحتلال مديراً لمديرية عسيلان.
انفجار عنيف في عتق
كما شهدت مدينة عتق المحتلة، المركز الإداري لمحافظة شبوة، انفجاراً عنيفاً، مساء أمس، هو الثاني منذ قدوم مرتزقة الإمارات إلى المدينة أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن انفجاراً عنيفاً هز مدينة عتق وسُمِع دويه في كافة أحياء المدينة، تزامناً مع وصول قوات جديدة لمرتزقة الإمارات لتحل محل قوات الخونج في المدينة.
وسبق الانفجار اشتباكات عنيفة بين الخونج ومرتزقة الإمارات سقط إثرها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت عقب قيام الخونج، وسط مدينة عتق، بإطلاق النار على طقم يتبع مرتزقة الإمارات الذين قدموا إلى المركز الإداري لشبوة في إطار ترتيبات الاحتلال الإماراتي للانقضاض على المحافظة.
المصدر نشوان دماج / لا ميديا