اتهمت سلطات الارتزاق الموالية للإمارات في محافظة شبوة، خونج التحالف، بنشر العناصر "الإرهابية" في عدة مناطق من المحافظة.
وأكدت مصادر مطلعة أن العشرات من المسلحين يعتقد انتماؤهم لعناصر القاعدة التكفيري انتشروا في منطقة خورة الواقعة بين منطقتي نصاب والحوطة، غرب مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن سلطات المرتزق عوض بن الوزير المعين محافظا لشبوة أرسلت اليوم حملة مشتركة من مرتزقة الإمارات مع عشرات الآليات المدرعة إلى معسكر مدرك في خورة.
يأتي ذلك عقب عودة الكمائن بين مرتزقة الإمارات وخونج التحالف، نهاية أيار/ مايو المنصرم، والتي تسبب آخرها بمصرع 3 وإصابة 4 آخرين مما تسمى قوات “دفاع شبوة”، الموالية للإمارات، إثر استهداف آلية مما يسمى اللواء 30 التابع للخونج أدى إلى سقوط 3 جرحى وإعطاب الآلية.
وقبل ذلك كان قد تعرض منزل قائد “اللواء 21 ميكا” التابع للخونج جحدل حنش، لهجوم مسلح بعد وصوله بساعات إلى مدينة عتق قادما من العاصمة السعودية الرياض.
يشار إلى أن الاحتلال عمل خلال الأشهر الستة الماضية، على تجميع العناصر التكفيرية المتواجدة في شبوة، واستحداث معسكرات خاصة بها في مناطق خورة والحوطة، وسط تدريبات مكثفة للعناصر، بعد حصولها على ترسانة من الأسلحة، عقب الإطاحة بالخونجي بن عديو وقيادات الخونج في المحافظة نهاية ديسمبر الماضي.
وأرجع مراقبون ظهور عناصر "القاعدة" في مناطق مختلفة من شبوة، إلى سيطرة الاحتلال الإماراتي على حقول النفط، الأمر الذي قد يدفع الخونج خلال الأيام القادمة لاستخدام ورقة "القاعدة" في شن هجمات على المنشآت النفطية، بهدف الحفاظ على مصالحهم النفطية.
وفي السياق، أعلن المرتزق عبد ربه لعكب قائد ما تسمى “القوات الخاصة” التابعة للخونج في محافظة شبوة، تمرده على سلطات المؤتمري جناح الإمارات عوض بن الوزير، بعد رفضه القرارات التي أصدرها المرتزق عوض الدحبول التابع للانتقالي والمعين مديرا لشرطة شبوة، بتعيين أركان حرب ورئيس عمليات لـ"القوات الخاصة".
وقالت المصادر إن القيادي لعكب منع دخول لجنة تنفيذ القرارات معسكر القوات الخاصة في مدينة عتق مركز المحافظة.
ولفتت إلى أن الأوضاع العسكرية متوترة بين مسلحي لعكب، والدحبول الذي يسعى لفرض قراراته بالقوة.