تقرير / لا ميديا -
تلقى العميل عفاش صفعة عاجلة على يد الخونج عقب وفاق خاطف  بين فصيلي الاحتلال،وأفادت مصادر أن مسلحين داهموا مقر مايسمى المكتب السياسي التابع للعميل طارق عفاش في مدينة تعز المحتلة أمس.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر تابعين لما يسمى «محور تعز» قاموا باقتحام المقر بأطقم تحمل عشرات المرتزقة وطرد من كانو فيه ونهب محتوياته وتمزيق الشعارات والصور واللافتات المعلقة على جدرانه وإغلاقه.
يأتي هذا بالتزامن مع ظهور العميل طارق عفاش وسط مدينة تعز المحتلة للمرة الأولى منذ العام 2011، في صورة تجمعه مع العميل الخونجي سالم عبده فرحان المسؤول العسكري للجماعة العميلة.
وكان فصيل خونجي اتهم عفاش بالوقوف وراء اغتيال القيادي التابع للجماعة ضياء الأهدل في أيلول/سبتمبر 2021  متوعدا إياه بالقصاص متعهدا بمنعه من  دخول المدينة الواقعة تحت سيطرة خونجية شبه كاملة .
كما يتهم «تجمع الإصلاح» العميل طارق عفاش بقتل العشرات من عناصره خلال احداث العام  2011 بينما يسعى فصيل خونجي آخر للوفاق مع عفاش بدفع من دول تحالف العدوان لاسيما الإمارات التي تربط رئيس «الإصلاح» اليدومي وأمينه الآنسي علاقة وثيقة بها .
 وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات عنيفة بين مرتزقة طارق عفاش في مدينة المخا غرب تعز المحتلة مخلفة قتلى وجرحى.
وقالت مصادر مطلعة إن مرتزقا يدعى محمد الأصبحي، أطلق النار، مساء الأربعاء، عشوائيًا على زملائه وعلى نفسه، في المخا، ما تسبب بمقتل القيادي المرتزق  عامر المحيا الذي ينتحل رتبة «نقيب»، وإصابة المرتزق عمار الأصبحي، فضلا عن إصابة الجاني.
وأضافت المصادر أن عددا من زملاء القتيل قاموا بمهاجمة المستشفى الذي يرقد فيه الجاني المصاب، وتبادلوا إطلاق النار مع حراسة المستشفى نتج عنها مصرع أحد العناصر المهاجمة، وإصابة شخصين.
وقال مراقبون إن اقتحام مكتب العميل طارق عفاش في مدينة تعز، يأتي على خلفية حادثة المخا.