«مواقع النجوم».. كمال النيرب
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
دعا، في كلمته التي ألقاها خلال جلسة التوقيع على المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة 2011، إلى ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد، وقال: «لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يعتقل الفلسطيني أخاه الفلسطيني بذريعة انتمائه ومقاومته للاحتلال. هذا الملف الشائن يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن».
وُلد كمال عوض محمد النيرب في مخيم الشابورة برفح. وهناك نشط من خلال لجان العمل التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان أحد عناصرها النشيطين في العمل الجماهيري والاجتماعي.
بداية الانتفاضة الأولى التحق بصفوف حركة فتح ضمن أول تشكيل للمجموعات الضاربة في غزة. وفي عام 1989، انكشف أمر المجموعة، فغادروا إلى مصر، وأمضى شهوراً في السجون المصرية.
انتقل إلى ليبيا، وهناك انضم إلى معسكرات الثورة الفلسطينية، وتلقى عدة دورات عسكرية، وشكلوا مجموعات للعودة إلى فلسطين، بعد دورات عسكرية في البحرية ودورة ضفادع بشرية. أخفقت محاولة أول مجموعة للعودة، واستشهد أفرادها في البحر.
بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، عاد إلى فلسطين ليبدأ ورفاقه مرحلة جديدة من النضال ضد مشروع التسوية والتخلي عن البندقية، ففُصل من عضوية إقليم حركة فتح.
مع اندلاع انتفاضة الأقصى أسس مع مجموعة من رفاقه لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، لتصبح من أهم الأذرع العسكرية في غزة، وبرعت في تطوير قذائف الهاون وعبوات ناسفة ذات قوة تدميرية كبيرة دمرت بفضلها أول دبابة صهيونية من طراز «ميركافا»، عام 2001، ثم دبابتان في السنوات التالية.
عام 2006، تولى منصب أمين عام لجان المقاومة. شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات الفدائية النوعية، منها العملية المشتركة مع كتائب القسام وجيش الإسلام، والتي نفذها المجاهدون خلف خطوط العدو، فقتلوا ثلاثة جنود صهاينة وأسروا الرابع (جلعاد شاليط).
استشهد وأربعة من رفاقه بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع صهيونية في 18/ 8/ 2011، أثناء تواجده في أحد المنازل.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري