تقرير / لا ميديا -
تفاجأ مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، من استبعاد سلطات ابن زايد المدن الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرتهم من الممر التجاري الدولي ضمن خطتها في اعتماد خط اقتصادي جديد يربط الشرق بالغرب.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان مرتزقة الإمارات ينتظرون منها أن تحول تلك المدن والموانئ إلى مدن عالمية بحسب زعم الاحتلال ومرتزقته طيلة سنوات.
وتعمدت سلطات ابن زايد استبعاد الموانئ الخاضعة لسيطرة مرتزقتها في كل من عدن والمخا والخوخة وغيرها من الموانئ من الممر الذي خطته بدءا من الهند وصولا إلى السعودية شمالا ومن الإمارات إلى تل أبيب ومن ثم إلى أوروبا جنوبا.
وأثار الاستبعاد سخرية ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تهكما من فصائل الإمارات لاستبعاد الأخيرة المدن والموانئ التي تحت سيطرتهم من خطتها.
وكانت سلطات ابن زايد طرحت خطتها مؤخرا في قمة العشرين باعتماد الممر، بحسب ما كشف عنه مستشار ابن زايد عبدالخالق عبدالله، إلا أنه تم رفضها في القمة.
وتستثني الخطة الإماراتية جميع الموانئ اليمنية بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة مرتزقتها.
وفي سياق المحاولات الحثيثة لدويلة الإمارات لتثبيت احتلالها لجزيرة سقطرى اليمنية، روجت استشارية ابن زايد لإعلان مسبوق الدفع أصدره الأردن.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الإمارات مولت طباعة كتاب عن سقطرى لروائي أردني مأجور يدعى عامر طهبوب، تضمن مغالطات وترويجاً مباشراً لأبوظبي.
وأوكلت سلطات ابن زايد مستشارها عبدالخالق عبدالله بتقديم الكتاب، حيث تجاهل في تدوينة على (إكس) الحديث عن تبعية الجزيرة لليمن أو مجرد الإشارة إلى ذلك، مغالطاً الجميع بالقول إنها «جزيرة عربية فريدة من نوعها».
وهاجم الناشطون تدوينة عبدالخالق عبدالله، بالرد عليه بأن جزيرة سقطرى يمنية وستعود إلى اليمن، مؤكدين أن محاولات الإمارات الاستيلاء عليها مآلها الفشل.
وأطاح الاحتلال الإماراتي، اليوم، بأبرز مهندسي تسليم سقطرى على طبق من ذهب لقواته ومرتزقته.
وأصدر ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي قرارا بتعيين قائد جديد لما يسمى «اللواء الأول مشاة بحري» خلفا للسابق المحسوب على هادي.
وأقيمت مراسيم احتفال باستقبال القائد الجديد ويدعى علي عمر كافين لدى وصوله قادما من عدن، في حين يكتنف الغموض مصير السابق الذي عرف بهندسة إسقاط الجزيرة قبل عدة سنوات.
وكان القائد السابق لهذا اللواء الوحيد المتمركز على الجزيرة أعلن انضمامه إلى انتقالي الإمارات غداة محاصرة العاصمة حديبو.