اليمن بالحبر الغربي -
قال موقع «ميدل إيست آي» البريطاني إن ناشطين بريطانيين يشنون حملة ضد معرض شركات السلاح في لندن. ومع ذلك من المقرر أن تشارك العشرات من شركات الأسلحة التابعة للكيان الصهيوني في معرض الأسلحة السنوي في لندن، وهو الحدث الذي وصفه الناشطون بأنه «سوق الموت والدمار».
وأكد الموقع أن مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي، في مركز «إكسل»، يعقد بالعاصمة البريطانية كل عام، وقد تعرض مراراً وتكراراً للكثير من لانتقادات من قبل الناشطين المناهضين لتجارة الأسلحة، ومن المقرر عقده في الفترة 12 - 15 أيلول/ سبتمبر.
وذكر أن من بين الشركات المشاركة شركة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية و«لوكهيد مارتن» و«بوينج» الأمريكيتين و«تاليس» الفرنسية الحاضرين بالتشارك، بالإضافة إلى أكثر من 40 شركة أسلحة تابعة للاحتلال متهمة بالتواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان المُرتكَبة ضد الفلسطينيين.
ووفقاً للموقع تدعم منظمة الدفاع والأمن التابعة لحكومة المملكة المتحدة مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي، الذي يضم ممثلين من مجموعة من الشركات الخاصة والحكومات، بما في ذلك العديد من المشاركين في انتهاكات روتينية لحقوق الإنسان.
وفي بيان صدر الإثنين 11 أيلول/ سبتمبر 2023، قالت الحملة ضد تجارة الأسلحة إن الشركات المشاركة ينظر لها على أنها «من بين أسوأ تجار الأسلحة في العالم».
من جهتها قالت إيميلي أبل، المنسقة الإعلامية للحملة ضد تجارة الأسلحة، إن «إسرائيل دولة فصل عنصري، ومن المثير للاشمئزاز أنَ المملكة المتحدة لا تبيع أسلحة لإسرائيل فقط، بل وتشجع أيضاً شركات الأسلحة الإسرائيلية على بيع أسلحتها في لندن».
وأضافت المنسقة الإعلامية أن الصفقات المُبرمة في مؤتمر معدات الدفاع والأمن الدولي ستجلب البؤس في جميع أنحاء العالم، وتسبب عدم الاستقرار العالمي، وتدمر حياة الناس.
وتابعت بالقول: «وسيُستقبل على موائد العشاء ممثلو أنظمة السعودية، الذين استخدموا الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة لارتكاب جرائم حرب في اليمن، وسيُشجعون على شراء المزيد من الأسلحة».
وأشارت أبل إلى أن النشطاء، بمن في ذلك أعضاء حملة «أوقفوا معرض الأسلحة»، سينتظرون لتحية الزوار المجتمعين في مركز «إكسل» و«سينسقون أسبوعين من المقاومة».

«ميدل إيست آي»