أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته واجبة لتحرير الشعب الفلسطيني وللانتصار على كيان العدو الإسرائيلي.
وفي كلمته خلال انطلاقة الحركة بذكراها الـ 36 مساء الجمعة، أوضح النخالة بأن نموذج السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون، من تدريب وإعداد، وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالاً صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية.

وقال النخالة إن العد والإسرائيلي يقتل شباب المقاومة الفلسطينية بسلاح أمريكي، وأن ما يسمى بالأجهزة الأمنية للسلطة تلاحقهم وتعتقلهم بقرار أمريكي "إسرائيلي"

واشار الى أن حضور كيان العدو الإسرائيلي أصبح بارزًا، بعد ما سمي باتفاقيات السلام وموجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

وشدد على أن ما تقوم به الأنظمة العربية، من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني، بدعاوى الواقعية، هو اصطفاف إلى جانب العدو، في مواجهة شعبنا ومقاوميه الشجعان.

ونوّه إلى أن الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني، يجب أن يعلموا، وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا، وأن القدس بمسجدها ليست لنا.

ولفت إلى أن حركتنا وشعبنا العظيم الذي يحتفي بالشهداء، في هذا اليوم المبارك، يوم حركة الجهاد الإسلامي، يؤكد، برغم كل ما نراه من حولنا، أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا، وأننا سنكمل طريقهم، مهما كانت التضحيات، وسيبقون بشرى انتصارنا.

وأضاف "إن شعبنا المظلوم ما زال يقاتل، ولم يستسلم، حتى لو فعل بعض الضعفاء منا ذلك"، مبينا بأن أمتنا تمتلك من العقيدة، ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة.

كما أكد أن العد والإسرائيلي يقتل شباب المقاومة الفلسطينية بسلاح أمريكي، وأن ما يسمى بالأجهزة الأمنية للسلطة تلاحقهم وتعتقلهم بقرار أمريكي "إسرائيلي".

وأردف قائلا: "نؤكد على ضرورة الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة وقطاع غزة"، معتبرا الضفة الغربية رأس الحربة لمشروع المقاومة ولاستمرارها.

إلى ذلك، أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن سيرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله تمثل صراع الحق في مواجهة الباطل على مدى الزمان، وتمثل لنا الأسوة المطلقة والحسنة، في صراعنا مع المشروع الصهيوني، ونسترشد بها دليلاً في مسيرتنا وجهادنا.