المقاومة تدمر 13 آلية للاحتلال وتقتل وتصيب عشرات الجنود خلال 24 ساعة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

تقرير / لا ميديا -
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، اليوم، أن تقدير وزارة الدفاع التابعة للاحتلال أكد أن عدد الجنود الصهاينة المصابين بإعاقات سيصل إلى 12,500 جندي، وذلك جراء المعارك مع المقاومة في غزة.
هذا الاعتراف على أهميته إلا أنه ليس جديدا، ففصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد كل يوم وبتوثيق مصور أن المقاومة تسحق العشرات من جنود الاحتلال بشكل يومي.
وفي أحدث عملياتها اليوم أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس أنها فجّرت حقل ألغام من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق خان يونس، بالإضافة إلى تدمير جرافة عسكرية.
كما أعلنت كتائب القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة تقدمت صوب فتحة نفق في منطقة الزنة شرق خان يونس، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي المنطقة ذاتها دمرت كتائب القسام ناقلة جند «نمر»، واستهدفت قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بـ3 عبوات مضادة للأفراد «رعدية»، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
أما في منطقة التفاح بمدينة غزة، فقد أكدت القسام استهداف 9 آليات للاحتلال، والاشتباك مع القوات الراجلة واستهدافها بأسلحة القنص ومضادات الأفراد، والإجهاز على عدد من الجنود.
إلى ذلك قالت كتائب القسام إنها نفذت عملية مشتركة مع سرايا القدس تم فيها استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» و «التاندوم» في منطقة معن بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
بدورها تبنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفا صاروخيا على مغتصبات «سديروت» و»نيرعام» والمغتصبات حول قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس قصف مواقع «ناحل عوز» و»عالوميم» برشقة صاروخية.
إلى ذلك نشرت سرايا القدس مشاهد لاستهدافها عدداً من آليات الاحتلال في محور التفاح والدرج شرق مدينة غزة.
من جانبها قالت كتائب المجاهدين في بيان اليوم: «خلال الـ48 ساعة الأخيرة، قصفنا مستوطنة سديروت مرتين برشقات صاروخية».
على الجهة المقابلة اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 15 من جنودها خلال المعارك في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت أمس ، إصابة 19 جندياً كذلك.
رسالة من القسام
وبشأن الأسرى الصهاينة في غزة وجهت كتائب القسام اليوم رسالة جديدة إلى عائلاتهم، جاء فيها: «إلى عائلات جنود الأسرى، احذروا، نتيناهو لا يهتم بموت كل الجنود الأسرى».
وأضافت القسام: «لأن أخاه يوناتان قُتل أثناء عملية تحرير أسرى، ويقول لكم بشكل واضح: ذوقوا ما ذقت بموت أخي».
وتابعت: «لا تثقوا به».
وبعد 91 يوماً على «طوفان الأقصى»، لم يستطع الاحتلال الصهيوني تحرير أي أسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
يذكر أن يوناتان نتنياهو قتل في عملية عنتيبي، التي وقعت يوم 4 تموز/ يوليو 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي الذي حملت اسمه، حيث أرسل الاحتلال قوات كوماندوز إلى المطار لتحرير رهائن طائرة أسرها فلسطينيون ورفقاء لهم كانت متجهة من «تل أبيب» المحتلة إلى باريس، وانتهت العملية بمقتل 3 أسرى إلى جانب جنود أوغنديين، والضابط يوناتان شقيق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
غزة مسرح جريمة كبرى
كعادته منذ 91 يوماً، ارتكب العدو الصهيوني اليوم 15 مجزرة في قطاع غزة كان ضحيتها أكثر من 460 فلسطينياً بين شهيد ومصاب.
ووفق وزارة الصحة بغزة فإن قصف قوات الاحتلال الجوي والمدفعي العنيف والمستمر على عدد من مناطق غزة، أبرزها خان يونس ومدينة غزة أدى إلى استشهاد 162 فلسطينيا وإصابة و296، خلال 24 ساعة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا عدوان الإبادة الصهيوني على غزة إلى 22.600 شهيد و57.910 مصابا.
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن العدو الصهيوني قصف غزة بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة.
وأضاف المكتب أن وزن الصواريخ والقنابل الملقاة على غزة يزيد عن 65 ألف طن، وهو ما يزيد عن قوة 3 قنابل نووية.
بدوره قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 90 ألف شخص في قطاع غزة باتوا في عداد الشهداء أو المفقودين أو الجرحى، بمن في ذلك المصابون بإعاقات طويلة الأمد.
وبين المرصد الأورومتوسطي، في تقرير له اليوم، أن هجمات الاحتلال المتواصلة جواً وبراً وبحراً دمرت نحو 70% من المنشآت المدنية والبنى التحتية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف التقرير أن نهج الاحتلال في عدوانه على غزة يهدف فيما يبدو إلى تنفيذ عقاب جماعي ضد السكان، وجعل القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاماً مكاناً غير صالحٍ للحياة، بما يدفع مئات آلاف المدنيين نحو النزوح القسري الجماعي.
وقدر المرصد الأورومتوسطي أن عدد الشهداء قد وصل إلى 30.676 فلسطينياً، مشيراً إلى أن 28.201 من ضحايا الهجمات الجوية والمدفعية الصهيونية على قطاع غزة هم من المدنيين، بمن في ذلك 12.040 طفلاً، و6.103 نساء، و241 عاملاً في المجال الصحي، و105 صحفيين، فيما أصيب 58.960 بجروح مختلفة بينهم المئات حالاتهم خطيرة.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري