البنتاجون تعلن نشر دفاعات صاروخية في الجزيرة .. قوات احتلال أمريكية تصل سقطرى
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن وصول قوات تابعة لها إلى جزيرة سقطرى، خلال اليومين الماضيين، بتنسيق مع قوات الاحتلال الإماراتي، وذلك استكمالا لاحتلال الجزيرة وإعلانا رسميا عن نيتها تأسيس قواعد عسكرية في سقطرى، في إطار المخططات الرامية إلى نهب ثروات اليمن واحتلال جزره وسواحله ومناطق ثرواته.
جاء ذلك في تصريح غير مسبوق، أدلى به مسؤول دفاعي أمريكي لقناة "سكاي نيوز عربية" التابعة لدويلة الإمارات، والتي تبث من أبوظبي، أكد فيه لأول مرة، وبصورة رسمية وعلنية، إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة أرخبيل سقطرى واحتلالها أمريكيا.
وأقر المسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، الأربعاء (20 آذار/ مارس)، بأن الوزارة عززت -وليس أنشأت- تواجدها العسكري في أرخبيل جزيرة سقطرى، قائلا: "عززنا دفاعاتنا الصاروخية في جزيرة سقطرى، لاعتراض صواريخ طويلة المدى قد يطلقها اليمنيون".
وأضاف المسؤول الدفاعي الأمريكي في حديثه للقناة: "إجراءاتنا في سقطرى تحسبا لضرب اليمنيين قواعد أميركية بالمنطقة"، متعللا بأن "السعودية وضعت بعض الإجراءات التي تحدّ من استخدام القوات الأميركية أراضيها وأجواءَها"، حسب زعمه.
وتابع: "الرياض سمحت للطائرات المقاتلة الأميركية بالتزوّد بالوقود فقط في مطارات القواعد العسكرية في المملكة".
وكان تحالف العدوان الجديد بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا كشف، الأحد الماضي، عن مضاعفة تواجده العسكري في مياه اليمن الإقليمية، خلال السنوات الماضية، وبدأ عبر واجهة تتجاوز تحالف العدوان الأول، بقطبيه السعودية والامارات، السير في استكمال مشروع بناء قاعدة عسكرية دولية في محافظة أرخبيل سقطرى المحتلة.
وبحسب مراقبين، فإن الإعلان الأمريكي عن تواجد قواته في سقطرى، إلى جانب قوات الاحتلال السعودي والإماراتي، يثبت عددا من النقاط، أبرزها أنَّ اهتمام الأمريكي والإماراتي وكذا الصهيوني بسقطرى له أبعاد طويلة المدى، مشيرين إلى أن المخطط الخطير الذي ينفذه الاحتلال الإماراتي في السواحل والجزر اليمنية يضع بلادنا جسراً لتوسيع المشاريع المعادية للمنطقة، ويمنح الصهيونية موضع قدم على أراضي اليمن.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري