كتب: علي الفضلي / لا ميديا
تعالت الأصوات في الشارع الرياضي في العاصمة صنعاء بعد أن ‏نزلت القائمة الأولية لمنتخب الناشئين الذين سيلتحقون بمعسكر ‏لودر بمحافظة أبين‎.‎
واستاء لاعبو أندية العاصمة صنعاء من هذه القائمة التي غاب عنها ‏لاعبو الأندية العريقة، ليس في صنعاء فحسب، وبل في نابولي ‏اليمن محافظة إب، وكذلك الكرة الساحلية أبناء الزرانيق، وغيرها ‏من المحافظات اليمنية، التي فوجئ الجميع بعدم ضم لاعبي هذه ‏الأندية التي تحمل في متاحفها العديد من البطولات وتحتوي مخزنا ‏هائلا من المواهب الواعدة‎.‎
وإننا نثق تماماً بكفاءة المدرب سامر فضل وجهازه الفني والإداري ‏لمنتخب الناشئين الذين أسعدوا الملايين من الجماهير في البطولة ‏الماضية لغرب آسيا بسلطنة عُمان بتحقيقهم الكأس واللقب الثاني ‏لليمن‎.‎
وإذ نشد على أياديهم ونقف إلى جانبهم ولا نجعل هذه الضغائن ‏طرفاً في نزاعاتنا، ولنكن يداً واحدة لتحقيق اللقب الثالث للوطن ‏وللشعب المكلوم المغلوب على أمره‎.‎
وفي الأول والأخير هذه وجهة نظر للجهاز الفني لمنتخب الناشئين ‏في اختيار اللاعبين، وليست القائمة النهائية، وهناك غربلة وضم ‏في وقت لاحق‎.‎
ونقول للمستائين: لا تيأسوا ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم جيل الوطن ‏الواعد، وأنتم من سيمثله في المحافل الدولية في المستقبل القريب، ‏فقط مجرد صبر، وغيركم الكثير قد صبر ونال، وأكبر دليل مساعد ‏مدرب الناشئين علي النونو، صبر ونال حظه الأوفر في المنتخب ‏الوطني الأول وصار تاريخاً وهدافاً وله مكانته في العرب والخليج‎.‎
نتريث قليلاً وبعدها نحكم على الأحداث عن كثب ولا نستبقها، ولكل ‏حدث حديث، ولنا لقاء في أولى المباريات الودية بنظرة ثاقبة لتلك ‏التشكيلة وتوزيع المهام في البساط الأخضر ومدى إجادة قراءة ‏النصف الأول للمباراة ليعقبه تصحيح في النصف الثاني والظفر ‏بالفوز وقلب الطاولة إن كان هناك تقصير في مطلع اللقاء‎.‎
وفي نهاية الحديث نتمنى التوفيق لمنتخبنا الناشئ، وكذلك الشاب، ‏في الاستحقاقات القادمة‎.‎