حذر المحامي الدولي في مجال حقوق الإنسان، ومسؤول سابق رفيع المستوى في الأمم المتحدة، كريج موخيبر، اليوم الأحد، من الدور المشبوه الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية في الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، كشف المحامي الذي عمل في الأمم المتحدة حتى أكتوبر الماضي ويدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي،في مقال له أمس السبت كيف أن المؤسسات الإعلامية الغربية أصبحت جزءًا من الآلية التي تبرر وتغطي الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين.

وسلط المحامي الدولي الضوء على ما وصفه بالدورالمشبوه الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية، في الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.

وافتتح موخيبر مقاله بالتأكيد على أن وحشية الهجمات الصهيونية في فلسطين والتواطؤ المباشر من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليست وحدها المسؤولة عن الفظائع. بل إن الإعلام الغربي قد لعب أيضًا دورًا رئيسيًا في نشر المعلومات المضللة، وتبرير جرائم الحرب.

وأشار إلى أن الإعلام الغربي تعمد إخفاء الحقائق المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني، وعرض الروايات الصهيونية بطريقة تبريرية وداعمة.

ودعا موخيبر إلى دعم وسائل الإعلام المستقلة والمقاطعة للتقارير الإعلامية التي تتجاهل حقوق الإنسان، مؤكدًا أهمية الحفاظ على حرية التعبير كحق أساسي، ولكنه شدد على أن هذا الحق لا يجب أن يُستخدم لتبرير الجرائم ضد الإنسانية .