«مواقع النجوم».. سليم الحص
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
«إن فلسطين هي القضية الساكنة في القلب والوجدان؛ لأنها بوصلة الأحرار في العالم» (من تصريح للرئيس سليم الحص، بتاريخ 29/ 1/ 2022، تعقيباً على «صفقة القرن»).
«كان الرئيس سليم الحص رمزاً للوطنية والنزاهة، وكان سنداً للمقاومة ومؤيداً لها حتى اللحظات الأخيرة من عمره» (أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله).
وُلد سليم أحمد الحص في منطقة حوض الولاية ببيروت عام 1929. درس في مدارس المقاصد، ونال شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في بيروت، ثم سافر إلى الولايات المتحدة ليحوز شهادة دكتوراه في الاختصاص نفسه بجامعة أنديانا.
شغل منصب رئيس الوزراء في لبنان خمس مرات، مرتين في عهد الرئيس إلياس سركيس من عام 1976 إلى عام 1980، وفي عهد الرئيس أمين الجميل رأس الحكومة بالوكالة من حزيران/ يونيو 1987 بعد اغتيال رئيسها رشيد كرامي، والمرة الرابعة من عام 1989 إلى عام 1990، في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وآخرها كانت في عهد الرئيس إميل لحود عام 2000.
تولى خمس حقائب وزارية بين الأعوام 1976 و2000، وهي: الخارجية والمغتربين، الصناعة والنفط، الإعلام، الاقتصاد والتجارة، التربية الوطنية والفنون الجميلة، والعمل.
انتخب عضواً في مجلس النواب لدورتين متتاليتين. كما كانت له نشاطات متعددة؛ فهو عضو عمدة دار الأيتام الإسلامية، وعضو مجلس أمناء صندوق العون القانوني للفلسطينيين 2003، ورئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لمكافحة الفساد 2005، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وعضو مجلس أمناء جامعة المنار في طرابلس (مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي).
له مؤلفات كثيرة، منها:
«لبنان على المفترق» (بيروت، 1983).
«حرب الضحايا على الضحايا» (بيروت، 1988).
«زمن الأمل والخيبة» (بيروت، 1992).
«ذكريات وعِبَر» (بيروت، 1994).
«للحقيقة والتاريخ» (بيروت، 2000).
«محطات وطنية وقومية» (بيروت، 2002).
«نحن والطائفية» (بيروت، 2003).
«عصارة العمر» (بيروت، 2004).
«سلاح الموقف» (بيروت، 2006).
«في زمن الشدائد لبنانياً وعربياً» (بيروت، 2007).
كما نشر عشرات المقالات في عدد من الصحف اللبنانية والعربية.
توفي في 25/ 8/ 2024، عن عمر ناهز الرابعة والتسعين.
المصدر لا ميديا