«مواقع النجوم» .. مسعود علي محمدي
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
ولد مسعود على محمدي عام 1959 في طهران. التحق بجامعة «شيراز» الإيرانية وحصل على البكالوريوس في الفيزياء عام 1985، ثم انتقل إلى جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران وحصل منها على الماجستير في التخصص نفسه عام 1988، ثم أكمل دراسة الدكتوراه في قسم التكنولوجيا، ليتخرج كأول طالب دكتوراه في الفيزياء في البلاد عام 1992.
انضم إلى هيئة التدريس في جامعة الإمام الحسين في طهران، كما كان عضواً في مجلس الإشراف ونائب رئيس الجامعة حتى عام 1998. خلال نشاطه العلمي والبحثي، صدر له أكثر من 50 مؤلفا وبحثا علمياً في عدد من المجلات العالمية، إضافة إلى مقالات وترجمات في مجال الفيزياء، خاصة ضمن مهرجان الخوارزمي الدولي الـ21، حيث حصل على المركز الثاني في البحوث الأساسية.
تركز اهتمامه في دراسة الجسيمات الأولية، خاصة تلك المتعلقة بنظرية الأوتار. كما عمل لمدة 4 سنوات كباحث في معهد أبحاث الفيزياء التابع لمعهد العلوم العالي. وعين عام 2008، عضوا ممثلا البلاد في مشروع سيسامي وهو مركز إشعاع السنكروترون للبحوث وتطبيقات العلوم التجريبية في الشرق الأوسط.
خلال الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية، كان حاضرا في الخطوط الأولى، في أي الميادين التي تحتاجه فيه بلاده مدافعاً عنها في شتى المجالات. حيث تولى مسؤولية قيادة إحدى الكتائب.
تكريماً للإنجازات التي قام بها تمنح جمعية الفيزياء الإيرانية جائزة «الشهيد مسعود علي محمدي» لأفضل أطروحات الدكتوراه في الفيزياء في البلاد.
أشاد السيد علي الخامنئي في برقية له بدوره العظيم وقال: «اليد الإجرامية التي خلقت هذه الخسارة كشفت عن دافع أعداء الجمهورية الإسلامية وهو ضرب الحركة والجهاد العلمي للبلاد. ومما لا شك فيه أن جهود العلماء ستفشل هذا الدافع».
استشهد في 12/1/2010، بانفجار عن بعد إثر خروجه من منزله بضواحي العاصمة طهران، واتهمت السلطات الإيرانية المخابرات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء اغتياله.
اعترف منفذ العملية أنه «تلقى التدريب اللازم للاغتيال في رحلة إلى إسرائيل، تحت إشراف عملاء الموساد، في ثكنة عسكرية بالقرب من طريق تل أبيب السريع».
المصدر لا ميديا