«مواقع النجوم» .. إلياس خوري
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
التحم بالقضية الفلسطينية مبكرا، واحتلت حيزاً كبيراً في أعماله ومقالاته حتى رحيله. فلا تذكر فلسطين في الأدب من دون التوقف عند رائعته "باب الشمس"، وثلاثية "أولاد الغيتو" لتؤرخ لهوية لا يمكن أن تُمحى مهما حاول المحتلّون.
ولد إلياس خوري عام 1948، في منطقة الأشرفية في بيروت. سافر إلى الأردن عام 1967، وانضم إلى حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية. غادر الأردن بعد أحداث أيلول الأسود عام 1970، وسافر إلى باريس وحصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي. عاد إلى لبنان، ليصبح باحثًا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية ببيروت.
انضمّ إلى هيئة تحرير مجلة "مواقف" عام 1972. ومن 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة «شؤون فلسطينية» بالتعاون مع محمود درويش، وكان مدير تحرير مجلة "الكرمل" من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة "السفير" من 1983 إلى 1990، وتولى إدارة مسرح بيروت من 1992 إلى 1998. ومنذ عام 2011، شغل منصب رئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية".
كان أكاديميا بجانب تجربته الإبداعية، فعمل أستاذاً في الجامعة اللبنانية، والجامعة الأميركية في بيروت، وعمل أيضاً أستاذاً زائراً في جامعة نيويورك.
أصدر أكثر من 14 رواية، أشهرها رواية «باب الشمس» التي تناولت مجزرة صبرا وشاتيلا. وتُرجمت الرواية إلى لغات عدة، وحُوِّلت عام 2004 إلى فيلم أخرجه المصري يسري نصر الله. كما تُرجمت له روايات أخرى إلى لغات متعددة.
فاز بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016. وحاز عام 2011، وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندور، وهو أعلى وسام يمنحه الملك خوان كارلوس، وفاز بجائزة اليونسكو للثقافة العربية عام 2011 تقديراً لجهوده في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها.
من أعماله:
- "عن علاقات الدائرة"، 1975.
- "أبواب المدينة"، 1981.
- "رحلة غاندي الصغير"، 1989.
- "مملكة الغرباء"، 1993.
- "يالو"، 2002.
- "سينالكول"، 2012.
- "أولاد الغيتو -اسمي آدم"، 2016.
- "الذاكرة المفقودة" (دراسات نقدية)، 1982.
- "تجربة البحث عن أفق" (نقد)، 1984.
- "زمن الاحتلال" (مقالات)، 1985.
- "النكبة المستمرة" 2023.
المصدر لا ميديا