غضب شعبي لجريمة الاغتيال .. استشهاد نصر الله يبث الروح في شعوب العالم
- تم النشر بواسطة عادل عبده بشر / لا ميديا

تقرير: عادل بشر / لا ميديا -
انضم أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، إلى قافلة الشهداء، بعملية اغتيال غادرة نفذها العدو الصهيوني، الجمعة المنصرم، في لحظة فاصلة من تاريخ الصراع مع هذا العدو الهمجي.
وقوبلت هذه الجريمة بغضب واستنكار شعبي واسع، في العالمين العربي والإسلامي، حيث شهد العديد من الدول، على مدى يومي أمس وأمس الأول، مسيرات غاضبة لآلاف المواطنين، حاملين صور سيد الشهداء ومرددين شعارات وهتافات مؤيدة للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ومنددة باغتيال أمين عام حزب الله، وسط تأكيد أن الجريمة الصهيونية الغادرة لن تزيد المقاومة إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة الكيان الغاصب.
فلسطين.. هي يلّا.. هي يلّا.. يرحم روحك يا نصر الله
ففي الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، خرج الفلسطينيون للتنديد باغتيال سيد المقاومة، وللتضامن والإسناد للبنان وغزة. ورددوا شعارات تؤكد حتمية الثأر من الاحتلال، واستمرار المقاومة.
وشارك المئات في مسيرة ووقفة احتجاجية بمدينة رام الله، رفعوا خلالها صور الشهيد السيد نصر الله وأعلام فلسطين.
وردد المشاركون هتافات تندد بجريمة الاحتلال، وأخرى تعبر عن تضامن فلسطين مع لبنان، منها: «من رام الله للبنان: هي يلّا.. هي يلّا.. يرحم روحك يا نصر الله!».
كما شارك المئات في وقفة مماثلة وسط مدينة نابلس، رافعين أعلام فلسطين وصور السيد نصر الله.
الأردن..
من عمّان سلامي لحزب الله اللبناني
وفي ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال بمنطقة الرابية، غرب العاصمة الأردنية عمّان، احتشد الأردنيون، للتنديد باغتيال السيد حسن نصر الله واستمرار العدوان على لبنان وفلسطين.
وحمل الأردنيون صور نصر الله ورددوا شعارات تدعم لبنان والمقاومة وتطالب بالثأر لدمائه ودماء الشهداء والرد على جريمة الاغتيال، وهتفوا بصوت واحد: «لبيك نصر الله»، وهي عبارة تُسمع لأول مرة تقريبا في الشارع الأردني خلافا للهتاف القائل مع تصفيق حار: «من عمّان سلامي لحزب الله اللبناني».
العراق..
ثابتون على نهج نصر الله
وفي العراق شهدت العاصمة بغداد تظاهرات حاشدة، قرب المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية، تنديدا باغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، سماحة السيد حسن نصر الله.
كما خرج الآلاف من أهالي مدينة البصرة في مسيرات غاضبة جابت شوارع المدينة مؤكدين أن الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت السيد حسن نصر الله لن تزيد المقاومة إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة الكيان الغاصب.
وشهد معظم مدن العراق تظاهرات رددت شعارات داعمة لحزب الله والمقاومة اللبنانية.
البحرين..
النظام يمنع مراسم العزاء
وشهدت شوارع عدد من المدن في البحرين عدّة تظاهرات حاشدة، للتنديد بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله.
وردد المتظاهرون شعارات مستنكرة لاستمرار تطبيع النظام الحاكم في البحرين مع الاحتلال الصهيوني، وأخرى منددة بجريمة اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله.
وطالب المتظاهرون بإلغاء اتفاقيات التطبيع وإغلاق سفارة الاحتلال في المنامة.
ونعت قوى المعارضة في البحرين استشهاد أمين عام حزب الله، داعية إلى «إعلان الحداد العام بهذا المصاب الجلل، والمشاركة في إقامة مجالس العزاء في مختلف مناطق البلاد»، فيما استنكرت في الوقت نفسه منع السلطات في البحرين مراسم التّعزية ومسيرات تأبين سيد الشهداء.
لبنان..
المخيمات الفلسطينية
تحتشد وفاء لسيد الشهداء
وخيم الحزن على المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد إعلان استشهاد أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
وشهدت المخيمات مظاهرات حاشدة وفاء للشهيد القائد حسن نصر الله ورفاقه، حيث هبت الحشود بمسيرات شعبية عبروا خلالها عن غضبهم واستنكارهم لاغتيال سماحة السيد حسن نصر الله، وعلت أصوات الهتافات المنددة بعملية الاغتيال التي وصفوها بالغادرة والجبانة، مؤكدين دعمهم والتزامهم بنهج المقاومة حتى آخر نفس.
واكدوا في شعاراتهم أن «المقاومة فكرة، والفكرة لا تموت»، وأن المقاومة باقية، وسننتصر على «إسرائيل» مهما طال الزمن.
تونس..
على درب نصر الله سائرون
وجابت مسيرة حاشدة شوارع مدينة صفاقس بتونس، منددة باغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وشارك في المسيرة عدد من مكونات المجتمع التونسي، رافعين أعلام تونس ولبنان وفلسطين، وراية حزب الله، وشعارات منددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وفلسطين ولبنان، مستنكرين الدعم الغربي لهذا العدوان، والصمت الدولي على ما يحدث من قتل ومجازر، مشددين على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء حتى تحرير فلسطين.
كما ردد المتظاهرون شعارات تساند المقاومة في لبنان وتعاهد الشهيد حسن نصر الله على أن يواصل الشعب العربي الكفاح والمقاومة ورفض الصلح والمساومة.
أمة قادتها شهداء ستنتصر
وإلى المغرب، حيث نظم نشطاء مغاربة وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تؤكد أن المقاومة لن تموت.
ورفع المشاركون في الوقفة صوراً للسيد حسن نصر الله والشهيد القائد إسماعيل هنية، وشعارات «من القدس إلى بيروت.. المقاومة لن تموت».
وفي سورية، أقامت بلدتا نبل والزهراء بريف حلب مجلس عزاء لروح الشهيد القائد، أكد خلالها المعزون استمرار نهج الشهيد السيد نصر الله بتحرير القدس وإزالة الكيان المحتل عن الوجود.
وفي مدينة إسطنبول التركية، تجمع حشد كبير من المواطنين الأتراك أمام القنصلية الصهيونية، وطالبوا بمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه، داعين المجتمع الدولي للتحرك لوقف الانتهاكات «الإسرائيلية» وجرائم الاغتيالات بحق قادة المقاومة.
وقال مواطن تركي: «نتواجد هنا بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، نتواجد هنا من كل الأطياف والجنسيات لنستذكر الشهيد ونؤكد أننا سنسير على طريق المقاومة، جئنا إلى القنصلية الصهيونية لنقول للاحتلال إنه لن ينتصر على إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ونتمنى أن يتوحد المسلمون في مواجهة هذا العدو الذي يرتكب الجرائم في كل مكان وخاصة في غزة ولبنان، لذلك فالوحدة ستساهم في كسر هذا العدو المجرم».
وفي إيران خرجت مسيرات حاشدة في مختلف المدن الإيرانية، للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان. وأكد الإيرانيون أن المقاومة لا تموت وستنتصر على الكيان الغاصب، مرددين شعارات «الموت لأمريكا والموت لإسرائيل».
إلى ذلك شهدت مدن باكستانية واسترالية وفي كشمير مسيرات تنديداً بجريمة اغتيال السيد نصر الله، ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات حزب الله وصور السيد حسن نصر الله.
المصدر عادل عبده بشر / لا ميديا