حزب الله يقصف مركز استطلاع فني وإلكتروني للاحتلال في الجولان
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
وسع حزب الله اللبناني، أمس، دائرة استهدافه الناري لمواقع ومغتصبات العدو الصهيوني ضمن عملياته العسكرية المتصاعدة في «معركة أولو البأس».
وأعلن الحزب، أمس، أنه نفذ 25 عملية عسكرية شملت استهداف قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية وقصف قواعد وموقع «أفيتال» للمرة الأولى، إلى جانب عدد كبير من المغتصبات، كما أعلن التصدي لمحاولة تسلل صهيونية.
وعن قصف موقع «أفيتال» قال حزب الله: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع أفيتال (مركز استطلاع فني وإلكتروني) في الجولان السوريّ المُحتل، للمرة الأولى، بصليةٍ صاروخية».
ومن العمليات البارزة، أمس، استهدف حزب الله بالمسيّرات الانقضاضية قاعدة حيفا البحرية التي تضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
أما عن المعارك البرية فقال الحزب إن مجاهديه اشتبكوا مع قوة صهيونية حاولت التسلل عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أعلن الحزب استهداف منزل كان يتحصّن فيه جنود العدو الصهيوني قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي البلدة ذاتها استهدف مجاهدو حزب الله جرافة عسكرية قرب الجدار الحدودي، حيث كانت تقوم بهدم المنازل في البلدة، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود المتواجدين بقربها.
تحدي الشهيد نصر الله قائم
تحدى سيد الشهداء، أمين عام حزب الله السابق سماحة السيد الشهيد حسن نصر، الاحتلال الصهيوني بأن يعيد الغاصبين الصهاينة إلى شمال فلسطين عبر القوة العسكرية والصدام مع الحزب.
اليوم ما يزال هذا التحدي قائماً بفعل عمليات مجاهدي الحزب، التي تحرر شمال فلسطين من الغاصبين الذين فروا ويرفضون العودة.
وحول الأمر قال «رئيس مجلس مستوطنة زرعيت»، ايتسيك بن موفخار، إنّ غالبية غاصبي الشمال لن يعودوا، «فهم يشعرون بالأمان أكثر في المناطق الداخلية».
وأكد في حديثه لـ«القناة 13» الصهيونية: «لا نزال تحت تهديد صواريخ حزب الله».
وتابع: «لا نشعر حالياً بالأمان، وعمل الجيش في لبنان غير كافٍ لإعطائنا الشعور بالأمان والعودة إلى المنازل».
ويأتي هذا الاعتراف فيما تتواصل عمليات حزب الله ضد مغتصبات الاحتلال وقواعده وجنوده في الشمال وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السياق، أكد استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام صهيونية أنّ «70% من الغاصبين يخططون لعدم العودة إلى منازلهم في الشمال».
وبحسب الاستطلاع فإن 20% ليس لديهم عمل حالياً، و68% لم يحصلوا على مساعدة من حكومة الاحتلال في مجال الأعمال.
49يوما من العدوان على لبنان
رغم الحديث عن مساعٍ دولية لإيقاف العدوان على لبنان والدخول في مفاوضات سياسية، إلا أن الواقع يظهر أن العدو الصهيوني يصعّد جرائمه بشكل كبير ويوسع دائرة الاستهداف والضحايا، وهي المراوغة ذاتها التي مارسها الاحتلال في قطاع غزة.
وواصل العدو الصهيوني، أمس، عدوانه على لبنان لليوم الـ49 على التوالي، مستهدفا كافة بلدات الجنوب بالقصف المدفعي والغارات التي طاولت بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أوقع عشرات الشهداء والمصابين ودمارا واسعا في الممتلكات.
واستشهد 27 لبنانيا على الأقل بينهم 7 أطفال، فيما أصيب 16، بالإضافة إلى تسجيل عدد من المفقودين، من جراء غارة على بلدة علمات في قضاء جبيل شمالي العاصمة بيروت، في حصيلة أوردتها وزارة الصحة اللبنانية.
كما تحدثت وزارة الصحة اللبنانية عن شهيد و10 مصابين في غارات للعدو الصهيوني على بعلبك الهرمل ومنطقتي الجنوب والبقاع.
ووفق وزارة الصحة اللبنانية ارتفع عدد ضحايا العدوان على لبنان إلى 3186 شهيدا و14078 مصابا منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023.
المصدر لا ميديا