الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة 16جنديا في غزة خلال 24 ساعة
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
أقر العدو الصهيوني، أمس، بمقتل 5 من جنوده وإصابة 11 آخرين خلال معارك مع المقاومة في غزة.
وتحدثت وسائل صهيونية عن مقتل 5 جنود صهاينة في حادثين منفصلين في قطاع غزة، فيما اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 11 على جبهة غزة.
وتزامنت الاعترافات الصهيونية مع إعلان كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنها استهدفت دبابة «ميركافا 4» بقذيفة «تاندوم» في منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
أما سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فأعلنت استهداف دبابة «ميركافا» بقذيفة «تاندوم» في منطقة التوبة وسط مخيم جباليا.
«جيش» على طريق الزوال
ما تلاقيه قوات العدو الصهيوني البرية من ويلات على أيدي المقاومة في غزة ولبنان دفع كثيرا من عناصر الاحتلال للهروب من التجنيد ضمن قوات «الاحتياط»، وهي القطاع الأكبر في قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن مصدر عسكري اعترافه بأن هناك انخفاضاً كبيراً بمعدل التحاق جنود الاحتياط بالخدمة خلال الشهور الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أن معدل الالتحاق بالخدمة في وحدات الاحتياط أقل من 70%.
ووفق المصدر فإن السبب وراء التراجع بالالتحاق بقوات الاحتلال هو ضراوة المعارك في غزة والإرهاق الشديد من المعارك.
كما أن الشرخ الذي صنعته حكومة الاحتلال في المجتمع الصهيوني من خلال عدم تجنيد عدد كبير من يهود الحريديم سبب آخر في انخفاض معدل خدمة «الاحتياط»، وفق المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة.
غزة مسرح جريمة كبرى
تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة مع دخول عدوان الإبادة يومه الـ402.
وارتكبت قوات الاحتلال، أمس، مجزرة جديدة بحق النازحين، إذ استهدفت خيامهم في مخيم النصيرات، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، تزامناً مع ارتكاب جرائم بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وقال مستشفى العودة في غزة إن 20 شهيدا وأكثر من 30 مصابا وصلوا للمستشفى جراء عدوان الاحتلال على مخيم النصيرات، فيما لا يزال الوصول إلى عدد كبير من الضحايا غير ممكن.
وألقت طائرة «كواد كابتر» تابعة لقوات الاحتلال قنابل على طواقم الإسعاف خلال محاولة انتشال المصابين من مواقع استهدافات النازحين غرب مخيم النصيرات، وذلك تزامناً مع غارات للطيران الصهيوني في محيط المخيم الجديد شمال غرب النصيرات.
وقصفت المدفعية الصهيونية، تزامناً مع استهداف جوي، شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا، بينما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها وقذائفها جنوب حي الزيتون بغزة بشكل كثيف ومتواصل، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المطالبات بإعلان المجاعة في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع الاحتلال إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
تهاوي حكومة الجرائم
وفي سياق الأزمات التي تحيط بالعدو الصهيوني وقواته وقادته من مجرمي الحرب، أعلن «مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية»، إيال زامير، استقالته، عقب أيام قليل من إقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت بسبب خلافات كبيرة معه.
وأبلغ زامير وزير الحرب الصهيوني الجديد، يسرائيل كاتس، عزمه الاستقالة من منصبه، وذلك بعد أسبوع من إقالة غالانت، الذي عيّن زامير للمنصب في بداية ولايته، مطلع العام الماضي.
ووفق الإعلام الصهيوني طلب كاتس أن يستمر زامير في منصبه إلى حين تعيين خلف له.
وأفاد موقع «واينت» الإلكتروني بأن قرار زامير الاستقالة «أذهل» كثيرين في جهاز الأمن «ويشكل ضربة شديدة أخرى لاستقرار الجهاز مع بدء ولاية وزير أمن جديد بلا خبرة».
ويوصف زامير داخل الكيان بأنه مقبول عند ضباط كثيرين ومهندس بناء القوة العسكرية وشراء الأسلحة الأميركية بشكل مكثف منذ بداية العدوان على غزة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة حرب الاحتلال أن «وزير الأمن، يسرائيل كاتس، عقد اليوم (أمس) لقاء عمل أول مع المدير العام زامير»، وأن زامير طلب إنهاء عمله في الفترة القريبة، «وبناء على طلب الوزير تم الاتفاق على أن يستمر في مهام منصبه في الوقت الحالي».
كيان احتلال بالعربي الفصيح
بدون وضع أي اعتبار لحديث عشرات الزعماء العرب والمسلمين عن «حل الدولتين»، أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال الصهيوني صراحة عن مخططات جاهزة لاستكمال احتلال الضفة وضمها للكيان.
وقال وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، في اجتماع لحزبه: «أصدرت تعليمات للتحضير لبسط السيادة على الضفة الغربية».
وأضاف الوزير الصهيوني: «حان الوقت في حقبة ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية».
وتابع أن «انتصار ترامب يجلب معه فرصة هامة لدولة إسرائيل. لقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (خلال ولاية ترامب السابقة)، والآن حان الوقت لتنفيذ ذلك».
وتوعد سموتريتش بأن العام 2025 هو عام السيادة على الضفة الغربية، وإنهاء أي فكرة عن إقامة دولة فلسطينية بأي شكل.
وأكد سموتريتش أنه «يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرا على وجود إسرائيل».
المصدر لا ميديا