دعما لغزة ومواجهة للمشروع الصهيو أمريكي.. طوفان أنصاري غير مسبوق في 568 ساحة
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
حشود استثنائية شهدتها أكثر من 568 ساحة وميدان ساحة على امتداد جغرافيا السيادة، أمس،في مسيرات «ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي»، تأكيدا لاستمرار الشعب اليمني في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، بالتزامن مع ما تسطره القوات المسلحة من عملياتفي العمق الصهيوني وفي ضرب بوارج العدو الأمريكي وسفنه الحربية التي جاء بها لحماية السفن الصهيونية فتكبدت الضربات وانسحبت الواحدة تلو الأخرى.
شهدت العاصمة صنعاء وباقي محافظات ومديريات ومناطق جغرافيا السيادة، أمس، حشوداً جماهيرية في أكثر من 568 ساحة وميدان، في مسيرات «ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي».
وجددت الحشود في شتى الميادين والساحات تأكيد استمرار الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
واستنكرت الحشود صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدوان الصهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم ومشاركة أمريكية، مرددة الهتافات المؤكدة أن الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان «الإسرائيلي» على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.
وأوضحت البيانات الصادرة عن المسيرات أنه وخلال 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيون في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى «إسرائيل الكبرى» والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدت البيانات استمرار الخروج الأسبوعي لليمنيين بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
كما أكدت الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلنت الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة «إسرائيلية» واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعية الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
وأعلنت البيانات الصادرة عن المسيرات الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
ودعت إلى استمرار الأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
المصدر لا ميديا