«مواقع النجوم».. محمد حسين سرور
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
في اليوم التالي للعدوان الصهيوني على غزة، افتتح حزب الله جبهة الإسناد الأولى (جبهة الشمال)، بهدف «تخفيف التركيز والجهد العسكري الصهيوني عن غزة» لمنع العدو من القضاء على المقاومة فيها، وربط إيقاف جبهة الإسناد بإنهاء الحرب على غزة. وقدّم حزب الله عدداً من قادته، وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وخيرة مقاتليه، شهداء على طريق القدس.
وُلد محمد حسين سرور (الحاج أبو صالح) عام 1973 في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان. درس في الجامعة اللبنانية، وحصل على البكالوريوس في الرياضيات.
انتسب إلى صفوف المُقاومة الإسلامية عام 1987. وتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات المقاومة، حيث تلقى عدداً من الدورات التدريبية في العمل العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية.
شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلاميّة ضد الاحتلال الصهيوني. كما كان من الضباط الأساسيين الذين شاركوا في التصدي لهجمات الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية، وفي مُختلف المُحافظات السورية.
تنقل بين عدد من الاختصاصات العسكرية؛ قاد وحدة صواريخ أرض–جو في حزب الله، ثم قائداً لوحدة «عزيز» التابعة لقوة الرضوان. وشارك في بناء مشروع إنتاج الطائرات المسيّرة وكان قائد الوحدة المكلفة بها.
تولى عام 2020 مسؤولية القوة الجوية للمقاومة الإسلامية، وقاد العمليات العسكرية للقوة الجوية في حزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة «طوفان الأقصى» وحتى تاريخ استشهاده.
ادعى العدو الصهيوني -في بيان بعد اغتياله- أنه «روّج ووجّه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيّرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار» التي استهدفت الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، وأنه «يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيّرة في لبنان، وأنشأ مواقع لإنتاج المسيّرات الانقضاضية والمسيّرات المكلفة بجمع المعلومات».
استشهد في 26 أيلول/ سبتمبر 2024، إثر غارة نفذتها طائرة صهيونية من نوع «إف 35» أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني مكون من 10 طوابق في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.
أدت الغارة -وفق وزارة الصحة اللبنانية- إلى استشهاد شخصين وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم امرأة.
المصدر لا ميديا