
تقرير / لا ميديا -
شهدت مدينة عدن المحتلة، أمس، تظاهرة شعبية حاشدة للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الخدمات، والمطالبة برحيل الاحتلال ورئاسي وحكومة الفنادق.
يأتي ذلك، في ظل انهيار مرعب في الأوضاع المعيشية في مختلف المحافظات المحتلة، مع انهيار العملة وانقطاع المرتبات.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الحقوق الاقتصادية والسياسية، مشددين على ضرورة مكافحة الفساد وإجراء إصلاحات شاملة لتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة المواطنين.
وتوافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة العروض بخور مكسر للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية الضخمة التي أطلق عليها “مليونية نزع الحقوق”، وسط تضييقات واعتداءات على المتظاهرين من قبل فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء عناصر انتقالي الإمارات على أحد المعلمين أثناء مشاركته في الاحتجاجات الغاضبة ضد تحالف الاحتلال وأدواته.
وبين الفيديو عناصر انتقالي الإمارات وهي تعتدي على المعلم وعدم السماح له باستكمال الحديث عن الكارثة المعيشية للموظفين جراء انقطاع المرتبات والمواطنين على حد سواء.
مصادر تربوية أكدت أنه تم اعتقال المعلم، وهو أحد الكوادر التعليمية في مديرية الشيخ عثمان، واقتياده من قبل فصائل انتقالي الإمارات إلى جهة مجهولة، الأمر الذي جعل نقابة معلمي مديرية الشيخ عثمان تنسحب من ساحة العروض احتجاجا على الاعتقال.
وقالت المصادر إن انسحاب النقابة من التظاهرات جاء بعد مطالبة المعلمين لها بإصدار بيان يندد بعملية الاعتقال، فضلا عن استخدام فصائل الاحتلال الإماراتي العنف لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم وصرف رواتبهم والتنديد بانهيار العملة وانقطاع الكهرباء، واعتقال عدد من المحتجين.
كما شهدت مدينة عدن، بالتزامن نفسه إضراباً واسعاً للمحلات التجارية، تنديدا بانهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وقالت مصادر إن العديد من المحال التجارية في مدينة عدن، أغلقت أبوابها بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وواصل الريال الدنبوعي انهياره الجنوني، أمس، أمام العملات الأجنبية، في ظل عجز بنك الارتزاق عن إيقاف هذا الانهيار.
وقالت مصادر مصرفية إن الريال واصل انهياره المتسارع حيث وصل إلى 2191 ريالا مقابل الدولار الواحد، فيما وصل الريال السعودي إلى 573 للبيع والشراء 570 ريالا.
المصدر لا ميديا