اليوم.. تحرير 183 فلسطينا والقسام تفرج عن 3 أسرى صهاينة
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أنه سيتم الإفراج اليوم عن 18 مختطفا فلسطينيا محكوماً بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية و111 أسيراً من غزة.
من جانبه أعلن الناطق العسكري لكتائب القسّام أبو عبيدة مساء أمس أنه سيتم الإفراج اليوم عن 3 أسرى للعدو الصهيوني وهم إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور أبراهم ليشهاليفي وأوهاد بن عامي.
على صعيد آخر يواصل العدو الصهيوني المماطلة والتلكؤ بكل ما يتعلق في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يعاني سكان القطاع من ظروف قاسية ومأساوية نتيجة انعدام معظم مقومات الحياة وتعرض غزة لمنخفض جوي.
وأظهرت بيانات الجهات الحكومية في القطاع، عدم التزام العدو الصهيوني بعدد الشاحنات المفروض دخولها، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس، إن الاحتلال يتلاعب بأولويات واحتياجات الإغاثة والإيواء ويتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار خصوصا ما يتعلق بالشق الإنساني.
وطالب المكتب بإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا منها 50 مخصصة للوقود والخيام.
وبين المكتب أن نحو 8500 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة خلال الـ20 يوما الماضية.
وأكد المكتب أن هناك حاجة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، موضحا أن ما وصل منها لايزال عددا محدودا وأن أهالي القطاع يواجهون ظروفا جوية قاسية ويبيتون في العراء.
كذلك أكد المكتب أن 15 شاحنة وقود فقط تدخل القطاع يوميا تقتصر على السولار وكميات محدودة من الغاز، مضيفا أن الاحتلال يمنع دخول مستلزمات ترميم شبكة قنوات الصرف الصحي.
في السياق ذاته قال الناطق باسم حماس حازم قاسم إن عدم التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني «قد يؤثر سلبا على مرونتنا بشأن إتمام الصفقة».
وأضاف حازم أن حماس ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.
وبين أن الاحتلال لايزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق بالإغاثة والإعمار.
مئات الآلاف في مهب العواصف
على صعيد المأساة التي تسبب بها عدوان الإبادة على قطاع غزة يقضي آلاف الأهالي في قطاع غزة، ليالي قاسية، جرّاء العواصف الشديدة التي اقتلعت خيامهم المهترئة، وأبقتهم في العراء، يحاولون لملمة ما تبقى من تلك الخيام، لإعادة ترميمها.
ولليوم الرابع، يتأثر قطاع غزة بمنخفض جوي مصحوب بعواصف شديدة وأمطار غزيرة، منذ مساء الأربعاء، بحسب الأرصاد الجوية.
وتعتبر الخيام هي مكان الإيواء الوحيد الذي تبقى لمئات الآلاف، في غزة بعدما دمر العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا، منازلهم، ولم يجدوا ملاذا بديلا عنها.
ووصف أهالي غزة أوضاعهم بـ»الأقسى والأصعب» جرّاء شدة العواصف التي رافقت المنخفض الجويّ، قائلين: «العقل لا يمكنه تخيل الصعوبات التي واجهناها».
ورغم غرق بعض الخيام وتمزّق وتطاير بعضها، إلا أن الذين فقدوا منازلهم وآخر فرصة للإيواء، يجددون رفضهم لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاستيلاء على قطاع غزة، وتهجيرهم منه.
في سياق متصل استشهد الطفل محمد ياسر القاضي، بانفجار جسم من مخلّفات الاحتلال في رفح، فيما دخل وقف إطلاق النار في غزة، أمس الجمعة، يومه العشرين.
حزب الله: دعوات ترامب مارقة
رداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة قال حزب الله إنه يدين هذه «الدعوة المارقة التي أطلقها الرئيس الأمريكي» وأكد أنها «ليست إلا تعبيرًا جليًا وترجمة للفكر العنصري الإلغائي الفاشي، الذي يهدد الإنسانية جمعاء في صميم قيمها وعلى رأسها حق الشعوب في أوطانها وأراضيها».
وأكد حزب الله أن «هذا الاستعلاء المقرون بجنون العظمة، جعل ترامب وإدارته يظنان أنّ مسار تأسيس دولته الأسود القائم على الإبادة المنظمة لشعب القارة الأصلي وإحلال المستوطنين مكانهم، يمكن إعادة تصديره في هذه الحقبة باقتلاع أهل الأرض الفلسطينيين ومنحه إلى الصهاينة، بعد أن عجزت عن ذلك آلة الحرب الأمريكية الصهيونية».
وشدّد حزب الله على أنّ ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه في السلم وتحت شعارات خبيثة حمقاء تريد أن تستغبي شعوب العالم بادعاء حرصها على أن ينعم أهل غزة بحياة أفضل خارجها.
ودعا حزب الله الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا المشروع الاحتلالي، وإلا »فإنّ ما ينتظر بلدانهم في حال نجاح هذه الخطوة هو مصير أسود لن يبقي ولن يذر، لا استقلال ولا ثروات ولا شعوب».
وحذّر حزب الله من أي تهاون في المواجهة سيمهد الطريق لعملية طرد منظمة لكل أهالي الضفة الغربية ولاحقاً لكل الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48 المحتلة، وتحقيق الحلم التوراتي وأحلام الصهيوأميركية في الاستيلاء على فلسطين كلها وجعلها يهودية بالكامل».
وأكد حزب الله في الختام أنّ هذا الاعتداء الجديد على فلسطين وأهلها سيكتب له الفشل التام وسيثبت الشعب الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم وأن ترامب وكل جبروته وتآمره لن يسقط الإرادة الفلسطينية بل مشروعه سيسقط، وستبقى غزة لأهلها وفلسطين لأهلها.
تفجير منازل جديدة في جنين
في إطار العدوان الصهيوني الشامل على فلسطين المحتلة فجّر العدو منازل إضافية في مخيّم جنين، في حين يواصل حصاره وعدوان على طولكرم وطوباس في إطار عمليته العسكرية التي بدأها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين، ينفذ اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.
وذكرت الإعلام الفلسطيني أن العدو فجّر منازل في مخيم جنين، مع استمرار عمليته العسكرية منذ 18 يوما، مشيرة إلى أن أصوات انفجارات عدة سمعت في المخيّم، جرّاء نسف المنازل.
ولليوم الثاني عشر، يواصل العدو الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا بمدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية.
واختطف العدو خلال الأيام الماضية عشرات الأهالي، وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم طفل وصحافية؛ كما حوّل منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر الفلسطينيين على إخلائها.
كذلك يواصل العدو عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حيث يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون، تحت غطاء سلاح الجو.
المصدر لا ميديا