«مواقع النجوم».. هاشم صفي الدين
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
«أدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة، قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها، محبّاً لعوائل شهدائها، حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة» (من بيان نعي حزب الله للشهيد هاشم صفي الدين).
وُلد هاشم صفي الدين عام 1964، في دير قانون النهر في جنوب لبنان. وهو ابن خال السيد حسن نصر الله، و«القرابة بينهما أعمق من صلة دم، بينهما طفولة ودراسة وطلب علم وثورة، قبل الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، حتى انطلق حزب الله والعلاقة صارت مقاومة».
تولى عام 1994، مسؤولية منطقة بيروت ثم رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري للحزب عام 1995، وقد عمل تحت قيادة عماد مغنية حتى اغتيال الأخير في العام 2008.
في عام 1998، أصبح عضواً في مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة في حزب الله. وكان واحداً من ستة رجال دين يشغلون عضوية المجلس.
انتخب عام 2001، عضواً في المجلس التنفيذي، ثم تولى رئاسة المجلس التنفيذي ليصبح الرجل الثاني بالحزب. ويشرف المجلس التنفيذي على الأنشطة السياسية والاجتماعية والتعليمية لحزب الله.
في العام 2017، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب، وفرضت عليه –مع شخصيات أخرى من حزب الله– عقوبات اقتصادية.
برز اسمه بعد اغتيال السيد حسن نصر الله، باعتباره المرشح الأوفر حظاً لتولي الأمانة العامة للحزب. وفعلاً تم اختياره أميناً عاماً دون أن يعلن ذلك، وبعد أسبوع فقط نال الشهادة. وعند تشييع جثمانيهما هو والسيد حسن نصر الله، كشف الأمين العام نعيم قاسم أنه تم اختيار صفي الدين أميناً عاماً عقب استشهاد السيد حسن نصر الله.
في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، شنت القوات الجوية الصهيونية غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسقطت فيها حوالى 73 طناً من القنابل، أعلن حزب الله على إثرها أنه فقد الاتصال بصفي الدين وبقي مصيره مجهولاً، حتى إعلان الحزب رسمياً استشهاده في 23 من الشهر نفسه. وجاءت العملية بعد أسبوع من استشهاد السيد حسن نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر 2024.
المصدر لا ميديا