في تصريحات خاصة لصحيفة "لا" مع لاعبين من صربيا وكازاخستان وإسبانيا ومالي.. رياضيون عالميون يرفعون صوتهم من أجل فلسطين وغزة
- تم النشر بواسطة طارق الأسلمي / لا ميديا

طارق الأسلمي / لا ميديا -
في مشهد يبرز التضامن الإنساني عبر الرياضة، عبر عدد من اللاعبين الدوليين عن مواقفهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم وحصار وقتل وتشريد على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
حيث أكد اللاعب الصربي والمحترف في صفوف نادي النجمة البحريني لازار دوردوفيتش، في تصريح لصحيفة "لا"، عن إيمانه العميق بقوة الرياضة في جمع الشعوب، مشدداً في الوقت نفسه على إدراكه للمعاناة التي يعيشها الكثيرون حول العالم.
وأوضح دوردوفيتش أنه يشعر بتعاطف كبير مع شعب غزة وفلسطين، الذي يواجه ويلات الحرب من مشقة وجوع وقتل، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يستحقون الأمان والكرامة والسلام، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل يضع حداً للعنف ويُرسي الاستقرار في المنطقة.
من جهتها، عبرت حارسة مرمى منتخب كازاخستان أنجلينا بورتنوفا، عن أسفها العميق لفقدان الأطفال الأبرياء حياتهم في الحرب التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على غزة، مؤكدة أن الرياضة يمكن أن تكون منصة فاعلة لخدمة القضايا الإنسانية إذا جرى توظيفها في مبادرات سلام تهدف إلى مساعدة الضحايا.
وأكدت أنجلينا في تصريحها لصحيفة "لا"، على أهمية ألا تتحول هذه المبادرات إلى أدوات للتلاعب، بل أن تكون وسيلة حقيقية لنشر الوعي وتقديم الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه. وختمت حديثها بالتشديد على أن الإنسانية يجب أن تكون أولوية، قائلة: "علينا أن نفكر في الناس وألا نسمح بموت الأبرياء".
أما اللاعب السابق المتوج مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا تحت 19 سنة، جوان توماس، فقد أعرب عن موقفه الرافض للحرب بشكل قاطع، قائلاً في تصريحه لصحيفة "لا": "لا أؤيد الحرب أو العنف بأي شكل من الأشكال. أؤمن إيماناً راسخاً بأهمية السلام وحماية الحياة البشرية، بغض النظر عن أصول الناس".
فيما عبر اللاعب الدولي المالي السابق أبو بكر تامبادو، عن رفضه القاطع للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكّداً أن ما يحدث من قتل للأطفال والنساء أمر لا يمكن السكوت عنه ولا ينسجم مع أبسط القيم الإنسانية.
وأضاف تامبادو في تصريحه لصحيفة "لا"، أن موقفه لا يختلف عن مواقف الملايين في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بلده مالي، موجهاً رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها: "حان الوقت أن ينظر المجتمع الدولي إلى نفسه، ويضع نفسه في مكان أولئك الذين يعانون في فلسطين وجميع أنحاء العالم".
المصدر طارق الأسلمي / لا ميديا