مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

عطفاً على ما سبق من ملاحظات، نضيف أخرى، ومنها أن سن الرُّشد «التنظيري» بلغ أوجه بداية الأربعين، ويطيب ثمره في الستين، ويكفيه (أي الأستاذ) شواغل كثيرة، أبسطها شواغل الكهرباء والماء، وأولها التفكير بالطعام، ولا تنتهي بإشعاره بالخروج من السكن هو وبناته وأبناءه، بلائحة ابن حبتور - الفقرة الرابعة، التي أضافها إلى قانون الجامعة، مخالفاً بذلك الدستور اليمني بشكل فاضح...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - في كل بلدان العالم (غير بلادنا طبعاً) لا ينطبق قانون خدمة «الشقاة» على العلماء في المجالات النظرية والتطبيقية (60 عاماً)؛ ذلك لأنه كلما زاد عمر العالم زادت خبرته، إلى درجة أن يصبح مُنظّرا في العلوم الإنسانية. ولا يمكن أن يتقدم بلد يقوم بزرع شجرة والعناية بها عناية تامة حتى إذا ما أثمرت ونضج ثمرها قطفها ورماها في الشارع. هذه القضية نطرحها أمام الوزير الشاب سليم المغلس،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ماذا أعدت حكومة الإنقاذ لحالات الطوارئ، وبخاصة وقد تنبأ الفلكيون بأن اليمن مرشح لحالات زلزالية متوالية؟! هذا السؤال موجه لحكومة لم تستطع حكومة «الحبيب» بن حبتور أن تنقذ المواطن الفقير من مخالب مؤجري البيوت الخربة والدكاكين البائسة، من مجرمي المؤجرين الذين يعمل بعضهم في أمانة (أو خيانة) العاصمة ورؤساء أقسام الشرطة – كما يقال...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ألوف الشهداء والجرحى في البلدين الجارين المسلمين، سورية وتركيا. زلال شديد حسب العالم أن قيامة قد قامت! وقد منع الإغاثة هطول الثلج والمطر في القطرين الجارين، وهذا قدر المولى سبحانه وتعالى وقدرته التي لا تقدر قوة الخلق مجتمعة على مواجهتها. والقرآن الكريم يستوحش العذاب ليلاً؛ لأن الهدم والحريق في الليل عذاب إلى عذاب؛ فالإنسان والحيوان والحشرات وبقية الخلق...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - ليست الصواريخ والمسيَّرات وحدهما ما أسكت هذا الدمار الماحق كرؤية استراتيجية أمريكية لتوسيع سيطرتها على آبار نفط الجنوب (اليمن) لتضيفها لآبار نفط الشمال (رأس تنورة وبقيق والخفجي...الخ). إنتاج الصواريخ والاعتداد بالحكمة اليمانية التي أشاد بها فخراً أصدق القائلين سيد المرسلين ورحم اليمنيين سيدنا النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام،...