مـقـالات - محمد التعزي

طلع البدر علينا (الحلقة ١٥)

محمد التعزي / لا ميديا - كان عبدالناصر رحمه الله يكرر بين الفينة والأخرى لازمة مصطلحية سياسية هي «الرجعية العربية»، وهو يقصد السعودية ممثلة بالأسرة الحاكمة. وكان كثير من العرب ينتقدون موقف ناصر لأنه يتحامل على السعوديين. كان ناصر يتحدث عن حجم المؤامرات التي ينجزها فيصل بن سعود مع الأوروبيين، فرنسا وإنجلترا وأمريكا، هذه الدول التي كانت تتخذ من السعودية ...

طلع البدر علينا (الحلقة 14)

محمد التعزي / لا ميديا - لم يحترم بنو إسرائيل وبنو سعود مناسبة احتفاء اليمانين بسيد الكونين خير الفريقين من عرب ومن عجم، فخنست عدت طائرات من فلسطين المحتلة وقاعدة الملك فيصل في الأرض اليمنية المحتلة (عسير) لضرب خزانات الوقود والكهرباء في عاصمة الوحدة اليمنية صنعاء. وككل تجربة لم يخفت شعور اليمانين تجاه اليهودي وأخيه السعودي، وهو شعور يتميز بالغيظ السافر والحنق...

طلع البدر علينا (الحلقة 13)

محمد التعزي / لا ميديا - النبي ويهود! لم تكن المدينة النبوية بعد أن هاجر إليها سيد الكائنات محمد بن عبدالله بأحسن حالاً من مكة دار الهجرة؛ فقد كانت المدينة كمكة، تناصب العداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت «يثرب» موئلاً لقبائل ترى وتسمع أن هذا الدين الجديد يزيل الفروق الطبقية ويلغي الامتيازات الاجتماعية التي تفرق بين الجنس واللون والمكانة والقائمة، على أساس مناطقي وأسري ومكانة ...

طلع البدر علينا (الحلقة 12)

محمد التعزي / لا ميديا - من أول يم طيّبت قدم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام تربة «يثرب» بدأ كيد يهود للنبي والمسلمين، وأصبح يهود يمكرون أشد ما يكون المكر، ويرسمون الخطة تلو الخطة لضرب الإسلام... واليهود دأبهم وانطلاقاً من توراتهم المحرفة لا يحفظون عهداً ولا يحترمون ميثاقاً ولا يرعون في غيرهم إلّا ولا ذمة، وأصبحوا يفكرون في خطط لمحو الدين الجديد...

طلـع البدر علينـا (الحلقــة 10)

محمد التعزي / لا ميديا - قدم سيدنا محمد إلى "يثرب" ولم تكن "يثرب" بأحسن حال من دار الهجرة (مكة) عاصمة البيت الحرام. ففي "يثرب" جهل وثني وقبائل يهود، أبرزها "بنو قينقاع" و"بنو قريظة" و"بنو النضير"، التي تُنسب لبني إسرائيل؛ ولكنها لم تكن على شاكلة واحدة، بل قبائل مختلفة في فهم الدين اليهودي، كل قبيلة لها شرعة مختلفة، كلّ لها فهم في تفسير التوراة المحرفة أصلاً وفرعاً، ولكنها ...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>