مـقـالات - عبدالملك سام

أزمة الضمير وسوء المصير

عبدالملك سام / لا ميديا - من المسلم به أن العقول متشابهة فسيولوجياً، إلا في حالات خاصة طبعاً. ولكن القدرة على استخدام العقول تختلف من شخص لآخر بحسب البيئة وظروف أخرى. لكن الغريب أن نجد أن أكثر الناس لا يعقلون! قوى العدوان والشر تشتغل على هذا الجزء لتسقط الناس في مستنقع العمالة، وهي تستغل نقطة عدم استغلال البعض لعقولهم لتقدم لهم فائدة بسيطة قريبة مقابل التخلي عن فائدة أكبر وأهم؛ ولكنها تحتاج لوقت وجهد للحصول عليها....

أوراق كوتشينة!

عبدالملك سام / لا ميديا - لأن المرتزقة حمقى ومجرمون، ولأن ذنوبهم أحاطت بهم حتى تحولوا إلى كائنات لا تعي ولا تعقل، ولأنهم ارتضوا أن يكونوا شهود زور وأحذية لمن يستعبدهم، ولأجل كل ما فعلوه طوال تاريخهم النتن، كان لا بد أن تكون خاتمتهم حقيرة كضمائرهم النجسة؛ مجرد أضاحي رخيصة على مذبح الخيانة! عندما يتكلم المرتزقة مع أبناء الشعب تجدهم يتفجرون غطرسة وسفهاً،...

مجلس «الهبش» الدولي!

عبدالملك سام / لا ميديا - كالعادة، لا جديد في اجتماع مجلس «الهبش» الدولي، ولا أمن هنالك ولا هم يحزنون! بالطبع فإن السخرية ليست من الأعراف الدبلوماسية؛ ولكن من قال لكم إن الذين اجتمعوا دبلوماسيون حتى نراعي «الإتيكيت» ونحن نتكلم معهم؟! هؤلاء مجرد ميكرفونات مثل تلك الأجهزة الصينية الرخيصة التي تنادي على البضائع في سوق الخضار، أو أشبه ما يكونون بالدمى التي وظيفتها أن تردد ما وزعته عليهم ...

الجيش اليمني بين الماضي والحاضر

عبدالملك سام / لا ميديا - من يتذكر الماضي بإنصاف وتجرد، فلا بد أن يشعر بالفخر بما حققه ويحققه بلدنا وشعبنا. فمن كان يصدق أننا سنرى جيشنا يحمي بلدنا وحقوقه المنهوبة بهذه القدرة والقوة؟! ففي الماضي لم يكن الجيش إلا فزاعة لأبناء الشعب وللاستعراض فقط، وهذا بشهادة رأس الدولة في تلك الأيام، رغم أنه كان يستنزف نصف ميزانية الدولة، المستنزفة أصلاً! لعقود من الزمن، تم بناء الجيش للداخل...

الحمار الذي أصبح أميراً!

عبدالملك سام / لا ميديا - قلنا سابقا إن بني سعود وعيال نهيان تنابل وحمير، وأن مرتزقتهم أكثر «تنبلة وحميرة» منهم. وقد تجلت في الفترة الأخيرة وما حدث بالأمس علامات الغباء أكثر من أي وقت مضى! الأسبوع الماضي، حصل تقارب معقول، وقد سادت أجواء التفاؤل بتمديد الهدنة وصرف المرتبات، خاصة مع وصول وفد سعودي إلى صنعاء، وذهاب وفد يمني إلى الرياض؛ ولنتفاجأ بخبر مساعٍ سعودية لدى الغرب حتى يعلنوا أن حركة «أنصار الله» إرهابية!...