مـقـالات - عبدالملك سام

من يقتل أطفالنا؟!

عبدالملك سام / لا ميديا - ليس الموضوع بعادي، ولا العدد بقليل، ولا الحادثة «قضاء وقدر» والسلام!! هؤلاء أطفال يمنيون، وقُتلوا غيلة بأيدي مهربين قذرين، وبمساعدة أجهزة رقابة كان المفترض بها أن توقف هذه الأدوية قبل أن تدخل الأسواق، وهناك تواطؤ من أجهزة رقابية أخرى لا تقوم بواجبها، وسمحت لهذه الأدوية بأن تصل إلى المريض الذي كان يعتقد أنه بين أهله وناسه، وتناول هذا العلاج...

عملاء أغبياء!

عبدالملك سام / لا ميديا - لا صوت يعلو اليوم فوق صوت المعركة، فاليمنيون يشعرون بالغبن بعد انتهاء الهدنة دون الوصول إلى حل منصف، رغم أنهم لم يطالبوا إلا بالحد الأدنى من حقوقهم، والتي كان من المفترض أنها تحصيل حاصل، ورغم أنه كان من المفترض أننا نتكلم مع يمنيين آخرين لا مصلحة لهم بعدائنا، وأنظمة لدول جوار تدعي أنها عربية ومسلمة مصالحها تفرض عليها أن تكف عدوانها علينا!...

أجمل ذكرى وأعظم نعمة

عبدالملك سام / لا ميديا - {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} (سورة يونس: الآية 58). رغم وضوح الآية، والأمر الصريح فيها، وتبيين مكانتها، إلا أنه لا يزال هناك كائنات تقتات على حقدها للنبي (ص) الذي يعتبر أهم وأعظم نعمة للبشرية. ولا يزال هؤلاء المأزومون يقدمون أنفسهم كناصحين للناس، بينما هم في الحقيقة جبنوا عن قول كلمة حق واحدة فيما يحدث في السعودية من حفلات مجون وعهر...

ما بعد العروض العسكرية!

عبدالملك سام / لا ميديا - هناك اختلاف بين ردود أفعال الجميع حول العروض العسكرية التي نظمها ونفذها الجيش اليمني، فهناك من رأى أنها استهلكت الكثير من المال دون فائدة تذكر، وهناك من رأى أنها كانت جيدة، ولكنها لم تكن ملحة في هذا التوقيت بالذات ونحن على أعتاب تجديد الهدنة، إذا هدى الله الأعداء طبعا، فهذه العروض تعتبر استفزازاً، والبعض رأى فيها ضربة معنوية وضرورية للعدوان...

الشعوب تكفيها الإشارة!

عبدالملك سام / لا ميديا - وكأنما الأنظمة الخليجية كانت مربوطة، فانفك رباطها فجأة! وهو منظر سيصفه لكم أي راعي غنم عندما يفتح باب الحظيرة في الصباح لأغنامه الجائعة. تسابق مُخزٍ للانبطاح أمام الصهاينة لم نرِ له مثيلا عبر التاريخ، أو كأننا نشاهد بائعات هوى يتنافسن على زبون محتمل في أحد شوارع بانكوك! ولماذا نعيب بانكوك، وعواصم عربية صارت أكثر عهراً؟! فهل مثل هؤلاء يمكن أن نقول عنهم زعامات وأمراء وملوكاً؟!...