مـقـالات - عبدالملك سام

تعز والحرب الباردة!

عبدالملك سام / لا ميديا - ما يحدث اليوم في تعز يذكرنا بأيام الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفييتي، مع اختلاف طبيعة الصراع والأطراف المتباينة؛ فالفريق الوطني المفاوض يحاول جاهدا فتح الطرق من وإلى تعز لتسهيل تنقل المواطنين والسلع، بينما طرف مرتزقة العدوان يحاولون جاهدين أن يبقوا المدينة تحت قبضتهم، ولو كان هذا يعني أن تتحول إلى سجن كبير! دول العدوان ومرتزقتها لا يهمهم معاناة الناس في مدينة تعز...

لماذا نصرخ بالشعار ؟

عبدالملك سام / لا ميديا - الشعار سلاح وموقف. كلمة عبقرية لا تدرك قيمتها إلا إذا أمعنت فيما أحدثه الشعار منذ بداياته، وحتى لو لم تمعن في الأحداث فيكفي أن ترى أثره على أحط خلق الله وأخطرهم (اليهود)، وعلى كل من تولاهم من منافقين وعملاء؛ فالأعداء ومرتزقتهم مرآة عملك لتدرك أهمية ما تقوم به، كما قال الشهيد القائد في إحدى محاضراته. لقد كتبت عن الشعار أكثر من مرة؛...

الهدنة مع أهل الفتنة!

عبدالملك سام / لا ميديا - عندما وافقت قيادتنا على الهدنة كان هذا لأسباب إنسانية بحتة. وعلى العكس من ذلك، فطرف العدوان ومرتزقته عندما لجؤوا للهدنة فلم يكن هذا من باب الإنسانية، أو لاهتمامهم بالناس؛ بل لأنهم تلقوا أوامر من سادتهم الأمريكان حتى لا تتعرض منشآت بقرتهم الحلوب (السعودية) النفطية للقصف، في ظل عدم استقرار سوق النفط العالمية، نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا والغرب في أوكرانيا....

شغلوا عقولكم!

عبدالملك سام / لا ميديا - لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع فيه عن حدث غريب يأتينا من جهة المرتزقة، حتى نكاد نقسم أن العقلاء فيهم انقرضوا!! وإلا من العاقل الذي سيقبل شخصا مجنونا ليحكمه وهو يتصرف بهذا الشكل الغريب؟! وحتى ولو افترضنا أن هؤلاء تم فرضهم على الناس بالإكراه، لأن “مبس” يريدهم على شاكلته حمقى ومجانين، فعلى الأقل يستطيع المواطن هناك أن يهتم بشأنه ويطالب بحقوقه من خدمات...

انبطاح لا تطبيع

عبدالملك سام / لا ميديا - تهرول الأنظمة العربية نحو ما يسمى التطبيع. وللأسف رغـم أن الأنظمــة المهرولــة مؤخراً هي ممن يلبسون العقال، إلا أنها اليوم تهرول نحو الكيان الصهيوني دون عقال! والمؤسف أن كلمة “تطبيع” التي تستخدمها هذه الأنظمة لتداري خيبتها عن شعوبها ليست معبرة فعلاً عما يجري؛ فالحقيقة أن ما يحدث اليوم هو انبطاح، وتوطئة لاستقبال الاحتلال بالأحضان، وقد قامت الأنظمة بدور القواد في هذه الصفقة المشبوهة....