مـقـالات - عبدالملك سام

مشكلة العرب!

عبدالملك سام / لا ميديا - تعال يا صديقي لنتكلم.. لقد سألتني لماذا لا أتكلم كثيرا عن القضايا العربية، ولكن دعني أولا أنبهك بأن نتكلم بصوت منخفض؛ فهؤلاء المحبطون من حولنا يمكن أن يثوروا لو سمعوا أي كلام عن العرب والقضايا العربية، فهم -كما ترى- لم يعودوا يمتلكون ترف التفلسف في مواضيع لا طائل منها، وكلهم جاء هنا ليدخن ويحرق ذاكرته ويثرثر حتى ينسى! أنت وحدك من طلب أن يتذكر، وهذا برأيي بداية الفرج!...

هم العدو فاحذروهم!

عبدالملك سام / لا ميديا - أكبر جناية على الإسلام والأمة تمثلت بالفكر الوهابي النفطي السعودي، والسبب هو التركيز على قشور العبادات مع إهمال جوهرها، والنتيجة هو ما نشاهده اليوم من مسلمين بلا إسلام، لتتحقق بذلك نبوءة النبي (ص) عندما قال إن المسلمين سيصيرون غثاء كغثاء السيل! ورغم ما نراه من مظاهر الحرص على التجمع في المساجد، والالتزام المفرط في أداء العبادات أمام الناس فقط، والإقبال على الفتاوى المستوردة،...

مسرحية الدنابيع السبعة!

عبدالملك سام / لا ميديا - أينما وليت وجهك تجد الناس يتكلمون عن الهدنة والتسوية. وجاء خبر انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية ليثير الموضوع أكثر. والناس بين من فتح أشرعة التفاؤل على مصراعيها لتذهب به إلى توقعات لم ترد في أكبر التحليلات السياسية التي تتحفنا بها القنوات العالمية، وبين متشائم لا يرى في ما يحدث شيئا يعنيه، خاصة وألا شيء تغير في واقعه. فماذا يجري فعلاً؟!...

للمواطن رب يحميه!

عبدالملك سام / لا ميديا - لا شك في أن الله يحمي اليمنيين، ولذلك نشاهد ألطاف الله بنا خلال سنوات العدوان والحصار الخانق الذي لو حدث لدولة أخرى لكان كفيلاً بسحقها. وطبعاً المنظمة الدولية ومجلس أمنها يتفرجون على كل هذا بصمت. ولكن على ما يبدو أن حكومتنا أيضاً أصبحت تتفرج على كل ما يحدث، ولسان حالها يقول: للمواطن رب يحميه! يرتفع الدولار فترتفع الأسعار! تنعدم المشتقات النفطية فترتفع الأسعار!...

قادمون في العام الثامن

عبدالملك سام / لا ميديا - مرت سبعة أعوام، سبع سنوات عجاف، ولم يبرد الحقد السعودي! وهذا يذكرني بالحقد الأمريكي الذي جعلهم يضربون اليابان بالقنبلة الذرية مباشرة، بعد أن سرقوا أسرارها من الألمان. يشهد الله والناس جميعاً أننا لم نعتدِ على أحد، ولم نكن نطمع في شيء سوى العيش بسلام. لكن الحقد السعودي لا يختلف عن حقد سادتهم الأمريك، بل إنه حقد أشد،...