لماذا نصرخ بالشعار ؟
 

عبدالملك سام

عبدالملك سام / لا ميديا -
“الشعار سلاح وموقف”. كلمة عبقرية لا تدرك قيمتها إلا إذا أمعنت فيما أحدثه الشعار منذ بداياته، وحتى لو لم تمعن في الأحداث فيكفي أن ترى أثره على أحط خلق الله وأخطرهم (اليهود)، وعلى كل من تولاهم من منافقين وعملاء؛ فالأعداء ومرتزقتهم مرآة عملك لتدرك أهمية ما تقوم به، كما قال الشهيد القائد في إحدى محاضراته.
لقد كتبت عن الشعار أكثر من مرة؛ ولكن هذه المرة تداخلت الأفكار، فوجدت نفسي أكتب عن الشعار فيما يشبه النقاط، وهذه النقاط ليست كل الأسباب التي تدفعني لترديد الشعار، ولكني أحببت ألا أفسدها بكثرة التعبير، رغم أن كل نقطة يمكن أن تكون مقالا مستقلا.
• الأطباء جعلوا من الصرخة متنفسا بين الحين والآخر للقضاء على التوتر والكبت، في مواجهة القهر والظلم والصمت المنافق. إذن فلنصرخ.
• أمريكا تدعي أنها راعية حرية التعبير؛ ولكنها ضاقت بالشعار، لأنه يفضح زيفها وخداعها، ولأنه دليل على الوعي بحقيقة أنها أخطر نظام في العالم يقمع الحريات، ويقمع الشعوب. إذن فلنصرخ.
• الشعار تجسيد لوعي الناس بحقيقة المجرم، وحقيقة الجريمة. وهو رغم بساطته إلا أن فاعليته هزت كبرياء الطغاة. إذن فلنصرخ.
• الشعار يعتبره المستكبرون تمردا خطيراً ضد مشروعهم؛ فهم يريدون أن يظلموا الشعوب دون أن تعبر هذه الشعوب حتى عن وجعها! يريدون أن يعاني الناس بصمت، وأن يموتوا بصمت. إذن فلنصرخ.
• أكثر ما يهز ثقة المجرمين بأنفسهم هو كلمة “الموت”؛ فالشعار يواجههم بأكثر شيء يفرون من مواجهته، وهو دليل واضح على أنانيتهم وحبهم للشهوات الدنيوية وبعدهم عن الدين والخير. إذن فلنصرخ.
• الشعار موقف، والحياة كلها مواقف. من يصرخون بالشعار أحرار ثاروا على الموت بصمت، وقرروا أن يقفوا مع كل المظلومين حول العالم. إذن فلنصرخ.
• في زمن التضليل والزيف، مثل الشعار بقعة ضوء أزاحت العتمة، وكشفت المواقف المخادعة. الشعار يعبر عن انطلاقة حقيقية لكل ثائر ضد كل الظلم والجور الذي ملأ العالم. تعال معي لنفضحهم بأن نصرخ.
• خمس عبارات بسيطة جسدت حقيقة الموقف، وأرست مشاعر الثورة في كل القلوب المتعطشة للحرية والكرامة. فلنصرخ.
• عندما تشاهد محاولات كبت الشعار، تتجلى لك قوة الكلمة التي تعبر عن الحق والخير. فلنصرخ.
• لا تصدقهم لو قالوا لك إن الحق ضعيف؛ فالشعار رغم بساطته يظهر لك كم أن الباطل ضعيف. فلنصرخ.
• الشعار موقف لا يمكن أن تردده إلا ويشعل فيك جذوة الثورة، ويجعلك تشعر بهوان الظلم والظالمين. فلنصرخ.
• الشعار ثورة، ولا توجد ثورة في العالم دون أن يصرخ أبناؤها برفضهم للظلم، ومقتهم للظالم، وثقتهم بانتصار قضيتهم. فلنصرخ.
• ترديد الشعار يعبر عن شجاعة الموقف، ومدى الشعار وصل للظالمين، وللمنافقين أيضاً؛ لذلك لا تستغرب إذا وجدت أن من يقف ضدك هم من ظلموك وأولئك الجبناء الذين اختاروا أن يقفوا مع الظالمين ضد أبناء شعبهم. فلنصرخ.
• هم يقولونها دون خجل في محافلهم: “الموت للعرب، الموت للمسلمين”. ورغم هذا لا نجد أحداً يقف ضد شعاراتهم هذه بشجاعة، إلا بعض المواقف الواهنة الخجولة التي تدعو للرفق بالعرب والمسلمين. الشعار وقف بشموخ أمام حقدهم ووقاحتهم؛ ورد لهم الصاع صاعين ليرد عليهم، ويبدد أوهامهم. فلنصرخ.
• عندما تشاهد محاولات كبت الشعار، تتجلى لك قوة الكلمة التي تعبر عن الحق والخير. فلنصرخ.
• لا تصدقهم لو قالوا لك إن الحق ضعيف؛ فالشعار رغم بساطته يظهر لك كم أن الباطل ضعيف. فلنصرخ.
• الشعار موقف لا يمكن أن تردده إلا ويشعل فيك جذوة الثورة، ويجعلك تشعر بهوان الظلم والظالمين. فلنصرخ.
• الشعار ثورة، ولا توجد ثورة في العالم دون أن يصرخ أبناؤها برفضهم للظلم، ومقتهم للظالم، وثقتهم بانتصار قضيتهم. فلنصرخ.
• ترديد الشعار يعبر عن شجاعة الموقف، ومدى الشعار وصل للظالمين، وللمنافقين أيضاً؛ لذلك لا تستغرب إذا وجدت أن من يقف ضدك هم من ظلموك وأولئك الجبناء الذين اختاروا أن يقفوا مع الظالمين ضد أبناء شعبهم. فلنصرخ.
• هم يقولونها دون خجل في محافلهم: “الموت للعرب، الموت للمسلمين”. ورغم هذا لا نجد أحداً يقف ضد شعاراتهم هذه بشجاعة، إلا بعض المواقف الواهنة الخجولة التي تدعو للرفق بالعرب والمسلمين. الشعار وقف بشموخ أمام لقد أسس الشعار أول مشروع فكري في مواجهة الحرب النفسية التي شنت على الشعوب العربية والإسلامية. ومن نتائجه أيضاً سقوط الأقنعة عن أنظمة العمالة والخيانة، فصارت الأحداث والمواقف أكثر وضوحا. فلنصرخ.
• الشعار فضح المتلونين والخونة الذين وقفوا ضد كل حر من أبناء جلدتهم ليرضوا الطامعين في احتلال أرضهم، ونهب ثرواتهم، واستعباد شعوبهم. إذن فلنصرخ.
• صرفت أمريكا المليارات على آلتها الإعلامية الضخمة، وأسست أعظم إمبراطورية للزيف والخداع عبر التاريخ. ولكن الشعار ببساطته وقوته بدد كل ما أنفقته أمريكا من مال وجهد لعشرات السنين. إذن فلنصرخ.

أترك تعليقاً

التعليقات