مـقـالات - مطهر الأشموري

مطهر الأشموري / لا ميديا - في فتره الثورات القومية والمد القومي باتت الأنظمة العربية تقسم إلى أنظمة ثورية وقومية وتقدمية يقابلها ما عُرفت بالأنظمة الملكية الرجعية. الثورات والمد القومي ارتبط بالمد اليساري السوفيتي والتقدمية كما كان يطلق عليها. لقد انكسرت القومية ومدها في هزيمة 1967م، والهزيمة الأكبر جاءت -مع الأسف- مما عُرف بانتصار أكتوبر 1973م. ومن حينها بدأ الاتحاد السوفيتي يتراجع ومن ثم فإن الوصول لتفتيت الاتحاد السوفيتي برمته كان بمثابة الهزيمة للاتحاد السوفيتي بمده الشيوعي والتقدمي....

أممية «ترامب» والمندوب الأممي!

مطهر الأشموري / لا ميديا - بعد عامين أو أكثر جاء مندوب الأمم المتحدة، وعادة إزاء مثل هذا لحدث يطرح كلاما عاما ومعممات عن جديد وتجديد وصاية وعن سعي لحل سياسي وذلك بات معمما للتعمية ليس أكثر. ومع أني كتبت هذه السطور وكان المندوب الأممي لازال في صنعاء، إلا أني أستطيع الجزم أنه جاء في ما تسمى وساطة، فيما الأمم المتحدة بمرجعتيها الأمريكية -البريطانية تريد نجاح وساطة ...

المتراكم الأمريكي.. عجز عربي وصراع دولي!

مطهر الأشموري / لا ميديا - الاستفراد الأمريكي بالمنطقة منذ انهيار وتفتت الاتحاد السوفيتي صنع بمتراكمه النمطية وبات الرأي الآخر أو الحرية نمطية ومنمطة أمريكياً بالشكل الغالب أو التفعيل السائد. فالتحام النظام السعودي مع الإخوان في جهاد أفغانستان والشيشان هو التحام من أجل أمريكا وفي ملحمة أمريكية، ومن ثم فالتباين والتقاطع بين النظام السعودي والإخوان هو من الملحمة الأمريكية أو جديد الملاحم....

مطهر الأشموري / لا ميديا - ما تسمى "الوصاية الإيرانية" لا وجود لها حتى الآن إلا في إعلام وفضائيات العدوان على اليمن والأعداء على اليمن، وبالتالي فمن يندفع إلى أحضان الأعداء والعدوان فسيقول ما يؤمر في الحديث الممجوح عما تسمى "وصاية إيرانية". عندما نلمس وصاية إيرانية تصل إلى الحد الأدنى من الوصاية السعودية أو حتى المصرية أو السوفييتية، ويحس بذلك في الواقع فحينها سيكون لنا موقف كما الموقف من الوصاية السعودية...

«يمننة» جماعة «كوبنهاجن» أمركة وصهينة!

مطهر الأشموري / لا ميديا - لا يوجد في واقع ولا في فترة ما بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر سوى الوصاية السعودية، وهي التي حكمت قرارات اليمن السياسية والسيادية وصفّت حكام كالرئيس الحمدي ووضعت بدائلها كالغشمي، وبالتالي فالحالة الإيرانية هي الأبعد كلياً من أي توصيف بالوصاية، ولكن هو ببساطة الأمر الأمريكي -"الإسرائيلي" ربطاً بالنظام السعودي. ولذلك وبدلاً من ضجيج لا جدوى منه فدعونا نصنف المشكلة بما هو أبعد وأعمق وأصدق من الخواء والضجيج....

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>