مـقـالات - طاهر علوان
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 3 يـنـاير , 2019 الساعة 4:22:00 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي استنفد الطاغية البشير كل ما لديه من إجراءات، وقوانين تعسفية لتغطية الفساد والوضع الاقتصادي المتدهور، وتثبيت سلطته المطلقة، والنهج الدكتاتوري بأساليبه القمعية الفاشية التي اعتمدها كسياسة رسمية ثابتة، لنظامه الجاثم على صدور الملايين من أبناء الشعب السوداني الحبيب، وتكريسه لقوانين لا مثيل لضراوتها في العالم، تمكن من خلالها من تصفية أبسط مظاهر الحرية والنشاط السياسي، وحقوق الإنسان، والعدالة والقانون حتى بمفرداتها البدائية، وتثبيت صلاحية مطلقة له، رافضة لكل القيم الإنسانية، والمبدئية في سياسته الخارجية، وتنقله العشوائي من حلف إلى آخر، وتغيير مواقفه حسب الطلب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وتحويل مواقعه وتحالفاته ومحاوره السياسية العربية، والأفريقية، والغربية أيضاً، في إطار تحقيق هدفه الوحيد المتمثل بالبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة. واجه نظامه القمعي خلال فترة حكمه انتفاضات عديدة قام بقمعها بمساعدة تلك التحالفات المشبوهة....
- الـمــزيـد
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 27 ديـسـمـبـر , 2018 الساعة 5:26:54 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي لعلها من المفارقات العجيبة في التاريخ السياسي أن توكل إلى أمريكا الفاسدة والإرهابية مهمة قيادة العالم وإنقاذه من دوامة العنف، والاضطهاد، ومحاربة الإرهاب، وتأمين الأرضية الصالحة لممارسة الديمقراطية وحرية الرأي، والعدل الاجتماعي، والسلم في العالم، هذا هو الواقع السياسي، الذي فرض نفسه من خلال الهيمنة الإمبريالية العالمية بقيادة أمريكا لإفساد العالم وترويضه بالتعامل المناسب مع نظامها الاقتصادي الجديد، وحاجتها الضرورية إلى تنظيم أرباحها وتثبيت شركاتها العملاقة في العالم بكل الوسائل، وفرض واقع جديد بواسطة القوة الاقتصادية والتفوق التكنولوجي، وأيضاً بقوة الحديد والنار، وتحت شعارات زائفة للحفاظ على المجتمع المدني والديمقراطي، وتثبيت السلم والعدل في العالم، وحماية الدول الساقطة في حضنها. ...
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 14 ديـسـمـبـر , 2018 الساعة 5:22:09 PM
- 0 من التعليقات
تغييب الدور الأمريكي المدمر لكل عملية سلام في اليمن، هو تغييب لمصدر العدوان الرئيسي، أمريكا موقفها واضح ومكشوف ومعرقل لكل عملية سلام واستقرار في اليمن والمنطقة، ولم تكن أمريكا في يوم من اليوم صادقة في توجهاتها السياسية لإيجاد حلول سلمية وعادلة، وقد حققت رقماً قياسياً في خداعها وأكاذيبها في الآونة الأخيرة بإعلانها وقف العدوان على اليمن واستئناف المشاورات السياسية بهدف تمرير مشروعها الخبيث والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والأمنية ومخططاتها الرخيصة والمليئة بالمطبات، وينكشف أمامنا بالرغم من كل الظلال والألوان، طريق الوحل التي تسير عليها أمريكا باتخاذها مسار العدوان أرضية لحركاتها وتمهيد السبيل لعبور (العاصفة العمياء) التي تجتاحنا وتدمر كل ما هو جميل في حياتنا، وتوهمنا بأن المقاومة عديمة الجدوى، ولا بد من الرضوخ لمطالب أدواتها في السيطرة والهيمنة من خلال المشاورات السياسية بعد فشلها من تحقيق الانتصارات بقواتها العسكرية. ...
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 7 ديـسـمـبـر , 2018 الساعة 4:44:03 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا يختلف الاحتفال هذا العام بيوم 30 نوفمبر، عن كل الاحتفالات السابقة بيوم الاستقلال من الاستعمار البريطاني، وركائزه من سلاطين ومرتزقة وإقطاع وسماسرة حروب، فقد حلت الذكرى في ظل انتصارات قوى الخير والمحبة والسلام، على قوى البطش والظلم والعدوان، والهيمنة الامبريالية العالمية، وأعتى قوى رجعية في المنطقة، وعدوان همجي أمريكي- سعودي- إماراتي وركائزهم من مرتزقة وأحزاب انسلخت عن الوطن والمصلحة الوطنية، وشخصيات اجتماعية متواطئة مع العدو، انتصارات تحققت بعد ملاحم بطولية لرجال الرجال في معظم المناطق اليمنية، ملاحم تتضاءل دونها المعجزات، ...
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 29 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 6:14:00 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان / لا ميديا تتسارع الأحــــــداث السياسيـــــــة، والعسكرية، والمتغيــــــرات الدولية لصالح صمودنا ومظلوميتنا ، وتعزيز مواقفنا السياسية ومطالبنا المحقة في الحرية والاستقرار، تلك التطورات التي أخذت تتجمع في أفق المنطقة والعالم، وبشكل يعاكس استراتيجيات الإخضاع والسيطرة الأمريكية -الصهيونية، وضد مخططاتهما الإجرامية المدروسة بدقة متناهية لإجهاض القوى الحية والفاعلة، القوى الوطنية الشريفة، وتوجيه ضربة عسكرية لإحداث خلل وإرباك في صفوف المجاهدين في الساحل الغربي، وتحقيق آخر أمل لها في الحصول على إنجاز عسكري بغض النظر عن ضآلته لفرض شروطها في المفاوضات القادمة ومحاولة إخماد صوت الثورة باعتبارها ركيزة أساسية في محور المقاومة والصمود العربي، وفرض ما تريد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. ...











