مـقـالات - طاهر علوان
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 7 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:38:43 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي المثقف الوطني لا يمكن أن يكون سلبياً، وهامشياً تجاه الثورة ومنجزاتها، تجاه الأحداث الدرامية الدموية الأشد رعباً ومأساوية، تجاه قضايا المجتمع، وهمومه، ومعاناته ونكباته، تجاه التحولات والظواهر الكبرى التي يشهدها العالم، والتي تترك بصماتها العميقة على وعيه ووجدانه، وتشكل مواقفه واتجاهاته ودعمه لكل ما هو إيجابي ووطني وإنساني، ودعمه للثورة وانعطافاتها التاريخية وشراسة الصراعات على كافة الأصعدة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، دعماً لا يقبل اللبس، ولا يحتاج إلى شفيع من الغموض، أو التردد، أو اللعب في المنطقة الرمادية بين الأبيض والأسود، أرضية الصراع وأدواته، ولغته، وعلاماته الفارقة بين تداخل الخطوط والوجوه واضحة،...
- الـمــزيـد
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 1 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:23:25 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا فشل العدوان الكوني الإرهابي على سوريا، وفشلت المؤامرة الكبرى في إسقاط دمشق قلب المقاومة العربية، والحضن الدافئ لكل أحرار العالم، وفشل الضغط الأمريكي الهادف إلى تركيع سوريا واستدراجها إلى فخ التنازلات والتسويات والحلول الوسط، وإلغاء دورها الريادي وأهميتها الخاصة والاستثنائية في النضال قائدة وموجهة للمقاومة العربية، والأمل الرائع المتوهج أبداً في أعماقنا، والقادم بالانتصارات، والفرح، والنور الذي نحلم به بعد كل هذا الظلام والبؤس والشقاء، سوريا المنقذ للأمة العربية من منعطف صعب في زمن هو الصعب بعينه، زمن تلتف الأمة العربية فتجد الانهيارات، والتهافت المجاني على الارتماء في أحضان إسرائيل، بأي شروط، بل دون شروط، وتدرك في لحظة أن العالم لم ينته هنا، وأن هذا الشعب السوري العزيز لايزال قادراً على الإمساك بالزمن الصعب وإدارة الأحداث فيه بآلية تدعو للاندهاش، تجعلنا نسترد ثقتنا بأنفسنا بعد أن كنا نشعر بأن سوريا سهلة الاستفراد بها...
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 25 يـنـاير , 2019 الساعة 5:11:51 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا السياسة العدوانية الإرهابية لمملكة الشر السعودية، والجرائم المتعددة للدب الداشر ابن سلمان، الذي تميز بالغباء المطلق دون منازع، والادعاء الفارغ بالفذلكة الدبلوماسية والسياسية، ومغامراته الكارثية والمغالطات العقيمة التي اتسمت بها سياسة مملكة الشر السعودية، ونظرته الفوقية التي تحمل شحنة هائلة من العداء والكراهية تجاه شعبنا الكادح والمناضل لخروجه عن الوصاية السعودية، والإقطاع، وتجار الحروب، تجعل منه طاغية تجاوز طغيانه وبطشه كل نظرائه من طغاة التاريخ المعاصر على الأقل. تاريخه العدواني ومواقفه اللاإنسانية وجرائمه المتعددة من قتل الأطفال، والنساء، والعجزة، والعزل، وتشريدهم وتهجيرهم، وتدمير المنشآت الإنسانية المدنية في اليمن،...
- من مقالات طاهر علوان الجمعة , 18 يـنـاير , 2019 الساعة 5:17:57 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا واشنطن تعتبر كوبا وأمريكا اللاتينية الحديقة الخلفية لها، ولا يحق لتلك الدول مجرد التفكير ولو من بعيد بالاستقلال سياسياً واقتصادياً عن (الشقيقة الكبرى) الجاثمة على أنفاسهم، لأن أي استقلال يعتبر تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي، وهي نفس العقلية الاستبدادية الطاغية لمملكة الشر السعودية (الشقيقة الكبرى) التي تعتبر اليمن ودول الخليج تابعة لها ومن حقها أن تبقي تلك الدول تحت وصايتها وسيطرتها ويحق لها التصرف بثرواتها ومصيرها دون منازع. أنظمة متوحشة وعقليات تدميرية، اعتمدت سياسة الهيمنة والعدوان والحصار وسيلة وأدوات ثابتة في سياستها لإخضاع الدول والشعوب. استطاعت كوبا (التحدي الأكبر للهيمنة الأمريكية) التخلص من الاستعمار الأمريكي وطابع نظامه الامبريالي المتوحش، حيث تمكنت ثورة كاسترو وشقيقه راؤول وجيفارا في يناير عام 1959م، من اسقاط نظام المرتزق باتيستا، أداة أمريكا في كوبا، ودفعه للهرب من كوبا عن طريق الجو إلى جمهورية الدومينيكان. تمكنت القيادة الكوبية الحكيمة من خلق دولة قوية متماسكة ومتطورة في جميع مجالات الحياة، وخاصة في مجال الطب والتربية والتعلي...
- من مقالات طاهر علوان الخميس , 10 يـنـاير , 2019 الساعة 5:03:39 PM
- 0 من التعليقات
طاهر علوان الزريقي / لا ميديا العدوان الظالم على اليمن، والصراعات الداخلية المفتعلة، والقصف الجوي المتواصل وتدمير البنى التحتية والحصار الاقتصادي والهجمات الإرهابية الشرسة والقتل والخراب والتهجير والتشريد والمعارك الدائرة في الجبهات والحدود والصراعات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية، كل ذلك يأتي ضمن صراع بين مشروعين، بين هويتين مختلفتين جذرياً تنتميان إلى عالمين متباينين وجودياً، عالم تسوده هيمنة فئة قليلة العدد من دول عملاقة قوية فائقة التقدم والتطور تمسك بمفاتيح الثروة وتتحكم بتنمية كل بلد ومنطقة ومجموعة وفرد في العالم، وفي المقابل هناك المشروع الوطني المقاوم للهيمنة الإمبريالية والغول الأمريكي وشهيته المفتوحة لالتهام موارد الأرض والبحر واستهداف الوطن كل الوطن، مشروع يقاوم التربص الأمريكي للانقضاض الكلي على ثروات المنطقة وخيرات الأمة العربية من ينابيع النفط وممراته الاستراتيجية وابتلاع جميع مهام الدولة الوطنية وإدارتها،...











