مـقـالات - أحمد الحسني

وفتح قريب

أحمد الحسني / لا ميديا - هذه المرة لم يكن بوسع متحاذق كالجبير أن يواجه سخط النخب في المملكة من فشل سيده قائلا: «من الصعب اكتشاف أشياء صغيرة تطير على ارتفاع 300 متر»، فما تم بثه كان مساحات شاسعة من خيبة الغطرسة السعودية وأسراب ضخمة من مجنزرات خزي تحالف البترودولار وآليات فضائحه وشناعاته، وقطارات على مد البصر من هوان الارتزاق...

البحث عن صافع

أحمد الحسني / لا ميديا - هذه المرة لم يكن بمقدور الناطق العسكري للتحالف وأبواقه الإعلامية وذبابه الإلكتروني المتخم بالصفاقة أن يرضوا غرور أسيادهم بإنكار الصفعة أو اختزال العملية التي نفذها الجيش واللجان الشعبية كالعادة بإسقاط مقذوف وإصابة مقيم، فجحيم بقيق الذي سعرته طائراتنا المسيرة بالمنشآت النفطية السعودية ملأ وهجه الأبصار وطبق دخانه الآفاق...

الدنـوة ثورة الفقيه وكعبة الزاهر

أحمد الحسني / لا ميديا - حرمته السياسة شهرة ابن علوان وأعاقه التصوف عن ملك علي بن الفضل. من مدرسة الزاهر الخولاني سطع نجمه، وبسبب ابن أبي حليقة الخولاني أفل الدنوة كعبة عمرها 700 عام، ومهدية لم يبق منها غير الوترية؛ آخر ما سمعته من دعوات زوجتي الفلكلورية وقد ضاقت بمشاكسات ولدنا المرتضى قولها «لك أهل الدنوة»، وهي دعوة بالوراثة تقولها عند الغضب كغيرها من الدعوات الموروثة الأخرى مثل: (ضربوا بك طنجة) و(شلوك لا اسطنبول)، وهما دعوتان تغرياني بإغاظتها عسى أن تستجاب إحداها فأجد نفسي ذات يوم على شواطئ البوسفور، ضيف «اردوغان» ...

إني صائم.. إني 9 رمضان

أحمد الحسني / لا ميديا - ميدانياً كان رد تحالف العدوان على عملية الـ9 من رمصان إرسال طائراته المسعورة إلى صنعاء لقصف حي الرقاص السكني وبعض المواقع التي سبق قصفها عشرات المرات، في استعراض بدوي أخرق للسلاح الأمريكي، كانت نتيجته كالعادة تصاعد الغبار من المواقع التي شبعت قصفاً، وجريمة أخرى ضد الإنسانية راح ضحيتها عشرات الأسر النائمة في منازلها، بينها أسرة الزميل عبدالله صبري، رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين.. اللهم إني صائم. أما سياسياً فقد توجه أصحاب البشوت المذهبة والعيون الحولاء إلى مجلس الأمن يشكون استهداف إيران لأنابيب النفط السعودي وتهديد إمدادات العالم بالطاقة.. اللهم إني صائم. ...

ترقية الرئيس

أحمد الحسني / لا ميديا - بغض النظر عن الاستحقاق من عدمه، منح مجلس النواب رتبة مشير للرئيس المشاط، هو مثل منح الرتبة نفسها بالأمس للرئيس هادي، ومن قبله للرئيس صالح، أمر لا معنى له ولا قيمة، ليس فقط لأن المجلس النيابي غير مختص بمنح الرتب العسكرية، ولكن أيضاً لأن رئيس الجمهورية، مدنياً كان أو عسكرياً، هو بحكم منصبه القائد الأعلى للقوات المسلحة. ورتبة فريق أو مشير لا تضيف له شيئاً ولا يحتاج إليها حتى في تسوية راتبه التقاعدي. رئيس الجمهورية هو صاحب المنصب رقم واحد سياسياً وعسكرياً ومدنياً، وبحسب القانون ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>