مـقـالات - أحمد الحسني

مشارف النصر

أحمد الحسني / لا ميديا ثلاثة مقالات اضطررت لتمزيقها بسبب تلاحق المتغيرات في مجريات المواجهة مع العدوان خلال اليومين الماضيين، ولم أملك إلا أن أحني رأسي إجلالاً لأبطالنا من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية، وأقر كإعلامي أن نجاح الإعلام الوطني في مواجهة الترسانة الإعلامية للعدوان لم تصنعه احترافية استثنائية لكوادرنا الإعلامية، وإنما صنعه أبطالنا الاستثنائيون في جبهات القتال. وأتمنى من كل قلبي أن لا تكشف الأيام أننا لم نفِ بمسؤولية حمل إنجازاتهم كما تستحق، وإن كنت على ثقة بأن دماء من ارتقوا شهداء من زملائنا وهم يؤدون واجبهم وكاميرا الإعلام الحربي التي ترافق الطلقة إلى صدر العدو والقذيفة الموجهة في الخنادق الأمامية ستشهد بأننا على الأقل لم نتعمد التقصير. خلال اليومين الماضيين قام تحالف العدوان بإنزال مظلي لعتاد عسكري لقواته المحاصرة في الساحل الغرب...

ما بدا بدينا عليه

قد لا يكون مناسباً في ظل التحشيد والقصف المستمر من العدوان في الساحل الغربي، أن نقول إن معركة الحديدة انتهت، لكن بإمكان المراقب الحكم بفشل ما يمكن تسميته غزوة الحديدة، وأنها كانت بالنسبة للعدو مخيبة للكثير من الآمال والأعمار. أما نحن فيمكننا الجزم بأننا سنقاتل عن كل شبر في بلدنا من المهرة إلى ميدي، ومن أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، أياً كانت نتيجة المعركة في هذه الجبهة أو تلك، فلا انتصارنا في الحديدة يعني أننا مكتفون بها، ولا خسارة عدن يعني أننا قد تخلينا عنها. نحن نواجه تحالف عدوان دولي متعدد القدرات، بقدرات محدودة وإيمان غير محدود وحق لا تشوبه شبهة باطل وليس فيه ذرة لبس، وواجبنا هو أن نقاتل للدفاع عما بأيدينا منه، ولاسترداد ما غلبنا عليه....

شكراً للخالة كتبي

أحمد الحسني / لا ميديا رغم أن كل ما قالته لا يخرج -من حيث صلاحيته لتبرير العدوان الإماراتي على سقطرى- عن دائرة الهذيان الخلفاني والقرقاشي؛ إلا أن الخالة (ابتسام الكتبي)، رئيسة مركز الدراسات السياسية الإماراتي، التي ظهرت من على شاشة (بي بي سي) وهي تركل وتخمش وتسدد اللكمات بكلتا يديها وتبصق في وجه حكومة المرتزقة، كانت محقة في إهانتهم وصادقة في الأوصاف التي وصفتهم بها. ويمكن القول بأن حديثها وإن كان ضرباً من الهذيان في تبرير العدوان على الجزيرة اليمنية، إلا أنه كان بمنتهى الموضوعية في تبرير الامتهان الإماراتي لحكومة المرتزقة...

مطربـة مؤمنة ومقـرئ زنديــق

المغنية الأسترالية ديبورا وإمام الحرم السديس لكليهما -على عكس شيخ الأزهر- صوت جميل وفي تغنيهما بحة حزن شجية. الفرق هو أن غناء ديبورا الحزين صلاة تقول كلماتها: أصلي من أجل الحياة أصلي من أجل السلام أصلي من أجل النور أصلي من أجل اليمن قنابل من السماء أطفال مقطعون في الشارع ناس يموتون جوعا أوقفوا الحرب صلوا من أجل العائلات التي حطمها الحزن صلوا من أجل الناس الذين تجاهلهم العالم صلوا من أجل اليمن.....

ما الجديد؟

الغارات والتحليق المكثف لطيران العدوان على العاصمة عشية تشييع الرئيس الصماد، وعلى المشيعين صبيحتها في ميدان السبعين، غباء مركب من وجوه عدة: الأول أنه لو كان قادة التحالف حميراً لفهموا أن هذا الشعب الذي يواجه ترساناتهم العسكرية الجبارة منذ 3 أعوام ببندقية الكلاشينكوف ويقتحم معاقلهم الحصينة بأقدامه الحافية ويشيع شهداء بالأغاريد وتأوي ماجداته إلى مخادعهن بملابس الخروج كل ليلة استعداداً للغارة، هو شعب لا يمكن إخافته....

  • <<
  • <
  • ..
  • 7
  • 8
  • 9
  • >>