مـقـالات - د. مهيوب الحسام

مهادنة العدوان هزيمة

علينا أA275; نستجدي السلام ممن أعلن حربه العدوانية على شعبنا قرابة العامين، وفرض علينا قتالاً نكره، فأوجب لنا نصراً مستحقاً نحب، وعدنا به الله في مواجهته. يقول تعالى في سورة البقرة (آية 190): (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم وA275; تعتدوا إن الله A275; يحب المعتدين) صدق الله العظيم.. فلمَ نستجدي إذن السلام ممّن يعتدي علينا، ويقتلنا؟ استجداؤُه استسلام فعليٌّ يأباه لنا الله ورسوله، وتأباه إنسانية فينا، ودين نعتنق، وأخلاق ننهج، وقيم نؤمن، وعزة، وكرامة لنا، وعروبة بدمنا، وتاريخ وحضارة شاهدة، وشرائع نتبع، وقوانين نلتزم....

عدوان الشقيقة.. حرب خاسرة

وجود الشقيقة عموماً ليس دليل عافية أبداً، فكيف إن حلت جاراً لك لم تختره، فهذه علة دائمة قد أصابتك، ومشكلة حقيقية تواجهك، تحتاج حلاً، فإذا ما استمرت، واشتد فعلها، فقل أصبح لديك مرض مزمن، وداءٌ عضال، وعلى ربك المخرج. فإذا ما تحولت إلى شقيقة قاتلة تقتل بشراً، وبيئة، وكل ما يمت للحياة بصلة، فأعلن نفيرك حينئذ، فلقد صار لديك جائحة وبائية، ممكن تسميها سلاح دمار شامل (ذري- نووي-نتروني)، سلاح قاتل بذاته، وأشعته قاتلة، والأمراض الناتجة عنه قاتلة ومدمرة. عندها تستطيع ...

الهدنة تغطية أخرى فاشلة للعدوان

كلما أوغل كيان (بني سعود) في عدوانه، وإجرامه، وصب جام حقده في قتل الشعب اليمني، وارتكب مزيداً من الجرائم، والمجازر، أوعز إلى (ولد الشيك) مندوبه في اA271;مم المتحدة، لقتلنا، باقتراح هدنة أدناها 48 ساعة، وأعلاها 72 ساعة عدوان.. هدنة موهومة غرضها حرف الأنظار عن جريمة قام بها أو في طريقه لذلك، أو تغطية على مجزرة في ملتقى عرس أو عزاء قد أنجزها، أو بعد مدرسة هدمها على رؤوس من فيها، أو سوق دمره بمن فيه، أو مستشفى استهدف بأمراضه، ...

عارض مبادرات العدوان (ولد الشيك)

تتلاطم أمواج تصريحات (ولد شيك العدوان) في بحر كذب أممه المتحدة المستمر، والمترافقة مع أبشع جرائم عدوانه، لأن هذا الولد أسوأ أوجه العدوان، وأقذر أياديه الساعية لتنفيذ مشاريعه. مهمته تجاه عدوان كيان آل سلول على اليمن كمهمة كيان (بني سعود) تجاه شقيقه كيان (بني صهيون)، تبرير، وتغطية العدوان، والبحث عن مخارج (مقترحات ومبادرات) تدين الضحية وتبرئ الجلاد، وكل ما يحسب للولد هو إطالة عمر العدوان، ورفع منسوب قتل اليمنيين لأجل القتل فقط، ولهذا ...

من الدفاع الإيجابي إلى الردع الاستراتيجي

كان لقيادة ثورة 21 سبتمبر، التي حملت على عاتقها مسؤولية مواجهة العدوان، وقيادة البلاد، في لحظة تخلى عنها من تحملها، ففر وهرب بعدما هيكل وأهلك، وللمؤسسات فكك، واستدعى العدوان لتدمير بقايا ما ترك، فكثير معه دار في ذات الفلك، فمنهم معه ذهب، ومنهم بعده هرب، ومن بالعدوان رحب، شكر سلمان وأيد، ومن لم يكتفِ بالتأييد والشكر والثناء، ليذهب من ذلك أبعد، معلناً وA275;ءه للعدوان، وباشر بإطلاق النار بالداخل لقتل بعض أبناء الشعب، وتهجير بعضه دعماً ...