مـقـالات - د. مهيوب الحسام
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأربعاء , 28 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 5:31:58 PM
- 0 من التعليقات

أن تدفع المال لتجنيد عملاء، فهو أمر مفهوم، ومتعارف عليه، وهو ما تقوم به كل الأنظمة، والدول، قديماً، وحديثاً، ويوكل لأجهزة الاستخبارات، وأن تجد عميلاً يجند نفسه دون مقابل لصالح دولة أخرى، فهو أمر وارد، وغير مستبعد، ويمكن تفهمه إن رددناه لتوافق فكري أو ارتباط عقائدي، أو لقناعة بإيقاف التغول في الظلم أو لحدٍّ من أذى، ورغم ذلك فقبول معالجة ذلك من بوابة الخيانة، ومحاولة خلق أعذار لمن يتبرع بالخيانة، فهو العذر الأقبح من الذنب، ورغم أنه لا مبرر له، إلاّ أنه يحصل، لكن الأمر الغريب، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأربعاء , 28 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 5:00:18 PM
- 0 من التعليقات

لن يخيفنا من فشل في عدوانه، وحربه الكونية الشاملة لمدة تقارب العامين على اليمن بالأسلحة الذكية، والغبية، والأشد فتكاً، ودماراً، مترافقة مع حرب اقتصادية، وحصار لم يسبق له مثيل في التاريخ براً، وبحراً، وجواً، ومستهدفاً كل شيء بشراً، وحجراً، منشآت اقتصادية، ومدنية، ومرافق حيوية.. وكل مقومات الحياة، حتى الموتى في مقابرهم تم قصفهم، وحرب إعلامية مفبركة، ومضللة سُخِّرت لها كل الفضاءات، مع محاولة إسكات كل صوت إعلامي وطني أو أجنبي حُرٍّ مُنصف، سعياً لطمس الحقيقة، ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأثنين , 12 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 8:09:54 AM
- 0 من التعليقات

تخرج الأبلة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، من الاتحاد الأوروبي القائم، والموجود، لتستبدله، وتلتحق باتحاد خليجي غير موجود ومزمع الإنشاء. حيث هي من عهد لسلمان إنشاءه، فطاف دول الخليج عدا عمان، وفشل سلمان بذلك التكليف من الأبلة تيريزا للتأليف. ويبدو أن التخبط لم يعد عند العرب لوحدهم فقط، واللهث وراء استبدال موجود بموعود، بل ربما إن تلك سجية استعمارية تروض الأعراب عليها مبكراً، وربما إن هناك ربيعاً عربياً في الغرب....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأثنين , 12 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 6:54:42 AM
- 0 من التعليقات

تم تحرير آخر تباب تشكيل الحكومة الوطنية، وأُعلنت، وقُطع بذلك آخر أنفاس ما سمي زوراً شرعية هادي، وسقطت ذرائع العدوان، وأهم ما في ذلك هو توحيد الصف الوطني المواجه للعدوان، وأنه جاء استحقاقاً، وتلبية لمطلب الشعب اليمني، وبإرادة وطنية داخلية، وبقرار وطني خالص، وليؤكد أن الشرعية هي للشعب اليمني وحده، وهو صاحب السيادة على ترابه الوطني، وصاحب الحق، والقرار، ولا يحق لأحد التدخل في شؤونه الداخلية، وأن أصيل العدوان (الصهيوأمريكي)، ووكلاءه كيان (بني سعود)، ...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 1:24:34 PM
- 0 من التعليقات

لا يعرف معنى السيادة إلاّ من كان سيد نفسه، وسيداً على أرضه وقراره، والحرية لا يعرفها من لم يعشها. محال يعرف طعم الشيء من لم يذقه! ولهذا فإنّ ميابلة العصر، قتلة الأطفال، والنساء، الدخلاء على التاريخ والجغرافيا، أسخف عبدة المستعمر، وعبيده وسفهائه، وأقبح وكلائه ملوك كيان (بني سعود)، أنصاف الرجال، يريدون مشاركتنا قرارنا، وسيادتنا على أرضنا، وترابنا الوطني، غير القابلة للقسمة، وذلك اقتداء وتأثراً بسيدهم الأمريكي، أصيلهم في السيادة على أرض عربية ليست لهم، ولا له (أرض نجد والحجاز)، ومقدسات للمسلمين حول العالم، وليسوا أُمناء عليها، ولا خُداماً لها كما يدعون (من يَهُن يسهل الهوانُ عليه)، أنى لمن لا يمتلك سيادة معرفة معناها!...