عودة ثانية لكورونا
 

م.علي ناصيف

م. علي ناصيف / لا ميديا -

حديثي هذا موجه لغير اليمنيين، ليستفيدوا من تجربة اليمن. اعلموا أنه لا يوجد أي كلمة مما سأقوله مبالغ فيها، بل كلامي دقيق إلى درجة كبيرة.
أنا أرى أن تجربة اليمن مع الوباء كانت إيجابية ومتميزة واستثنائية، ودليل ذلك أنه بدأ العالم الآن يحذو اليمن بالنسبة لكورونا.
بلغ عدد الإصابات أكثر من 12 مليون إصابة، إن لم يكن أكثر من 15 مليون إصابة، وكان الأمر عادياً جداً، وعبر الوباء بقليل من القلق وقليل من الخسائر على معظم الأصعدة. وكان السبب الحقيقي للنجاح هو رفع المعنويات وعدم تشغيل العداد، والناس تصاب وتشفى دون أن تحس تقريبا، والمعنويات وعدم القلق هو الأهم الذي ساهم بعبور الوباء دون أن نحس، فتعلموا من تجربة اليمن.
إياكم والقلق أو الخوف، فكورونا ضخمها الإعلام أكثر من حجمها بأضعاف مضاعفة، وساهمت منظمة الصحة العالمية -لا بارك الله فيها- في إرباك العالم بشكل فعال وسلبي.
أعيد وأكرر: إياكم والقلق، لأن القلق مخاطره أكبر من الوباء، والوباء بدون القلق عبارة عن أقل من زكام، والله على ما أقول شهيد.
* مواطن سوري مقيم في اليمن.

أترك تعليقاً

التعليقات