أبو ساجد الجنيد

أبو ساجد الجنيد / لا ميديا -
المرحلة السادسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بخصوص الملف النووي في فيينا وصلت إلى مرحلتها الأخيرة، والجميع ينتظر صدور القرارات النهائية.
ـ هل ستكون القرارات إيجابية ومن خلالها يتعزز موقف محور المقاومة في المنطقة وتعفينا من حرب إقليمية قادمة؟! أم ستكون سلبية على طهران وبهذا تزداد المشكلة تعقيداً وتجعل فترة الحروب والمواجهات في كل محور المقاومة تستمر وتطول حتى نصل إلى حرب إقليمية؟!
ـ هل سيؤثر على قرارات فيينا اتفاق الطرفين في أفغانستان بعد اجتماعهما اليوم في طهران، والذي توصل فيه الطرفان إلى وقف حقيقي لوقف إطلاق النار واقتنعا بأن الحل يكون من الداخل، وخاصة بعد خروج الاحتلال الأمريكي وبعد حروب ومعاناة استمرت لما يقارب عشرين عاماً بدايتها كانت مع الاتحاد السوفييتي؟!
ـ هل أيضاً سيؤثر في قرارات فيينا ارتفاع حدة مواجهات فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الكيان المحتل المتزامنة مع المفاوضات الجارية في فيينا؟!
ـ هل ستقبل طهران أي قرارات تصدرها فيينا تحد وتقلص مشروعها النووي بينما المشروع السري (النووي) في السعودية مستمر والمسمى "مصنع الكعك الصفراء" وبموافقة دولية والذي يعرف العالم بأسره أن هذا المشروع صهيوأمريكي أنشئ لغرض مواجهة طهران وكل دول محور المقاومة في المنطقة؟!
ـ هل هناك من أنصار الله من يضع حداً لبعض من يدعون انتماءهم للأنصار ويصدرون قرارات غير مسؤولة ولا مدروسة بخصوص ملابس النساء ويحاولون إثارة وخلق حالة استنكار وصناعة فجوة بين المجتمع و"حكومة صنعاء"، وأيضاً يرسمون بمثل هذه التصرفات صورة للعالم بأن ثقافتنا مماثلة لثقافة "داعش"؟!
فأين عقول أمثال هؤلاء؟! وأين يعيشون؟! وكيف يفكرون مما يحدث في العالم، خاصة وأننا على وشك خوض حرب إقليمية ضد العدو الأمريكي الصهيوني؟!

أترك تعليقاً

التعليقات