الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسم يصف العقوبات الأميركية الجديدة على بلاده بأنها غير قانونية وغير شرعية وآحادية الجانب وبناء على مزاعم لا أساس لها. يأتي ذلك بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات تستهدف هيئة السجون في طهران وسهراب قاسمي أحد مسؤوليها السابقين شقيق الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

وصفت إيران العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة أخيراً واستهدفت هيئة السجون في طهران وأحد مسؤوليها السابقين سهراب سليماني، وما وصفته واشنطن "انتهاكات لحقوق الانسان" بـ "غير القانونية وغير الشرعية".

 
وقال بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني في بيان له الجمعة "لم تخول أي مؤسسة أو مرجع دولي أميركا بتاتاً مسؤولية دراسة وتقييم أوضاع حقوق الإنسان في باقي دول العالم من وجهة نظرها، وتقرر ما عليها أن تفعله".

وأضاف قاسمي أن هذه العقوبات "آحادية الجانب وبناء على مزاعم لا أساس لها"، معتبراً أنها "إجراء لا قانوني وغير مشروع".
وكان الناطق باسم البيت الأبيض قال في مؤتمر صحفي الجمعة إن "ايران تواصل احتجاز مواطنين أجانب وخصوصاً إيرانيين أميركيين ظلماً"، مطالباً "بالافراج عنهم فوراً".

وأضافت الولايات المتحدة الخميس إلى قائمتها السوداء المالية إدارة مكلفة إدارة السجون في إيران وخصوصاً سجن "أيوين" الذي يشهد بحسب السلطات الأميركية "انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان".

كما تستهدف العقوبات الجديدة هيئة السجون في طهران وأحد مسؤوليها السابقين سهراب سليماني الذي كان يتولى مسؤولياته في نيسان/ أبريل 2014 مشيرة إلى أن  "سجناء سياسيون تعرضوا للضرب لساعات عدة"، وفق ما أفادت في بيان وزارة الخزانة الأميركية.

ويذكر أن سهراب سليماني هو شقيق الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، والمدرج أصلاً على القائمة الأميركية السوداء بحسب "سبايسر".
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بداية شهر شباط/ فبراير الماضي عقوبات جديدة على إيران مرتبطة هذه المرة ببرنامجها للصواريخ البالستية، ما أثار استياء طهران.

المصدر: وكالات