أنت مارق
- تم النشر بواسطة عبد الرقيب المجيدي
صوتها يكتب شعراً
فوق أوراق الحدائق
فوق أحداق صباحٍ
قادمٍ من شوق عاشق
وأنا أرنو إليها
مثل سكيرٍ مراهق
نظرتي تسكبُ ناراً
وشراييني صواعق
كلما كلمتها في الحب
قالت: أنت مارق
أنت مغرورٌ لعوبٌ
عائمٌ بين الزوارق
أنت خداعٌ عريقٌ
تشتهي كل الزنابق
لا أريد الحب إن كان
ببحر الحزن غارق
إنني حساسةٌ كم
نمتُ في الليل أعانق
فارساً يأتي كنهرٍ
رايق الأمواج دافق
فارساً يسكب ضوءاً
يمخرُ البحر كطارق
إنني أحلم دوماً
بفتىً كالبحر خارق
وجهه أزهى من البدر
ومن ورد الحدائق
أنت يا من جئت تبغي
شاطئي لست مراهق
المصدر عبد الرقيب المجيدي