قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إغيلاند، إن أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا ودول أخرى قامت بشن حرب كان من نتائجها الصادمة 24 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات وهذا الرقم يشكل ثلاثة أرباع سكان اليمن.
وأضاف يان إغيلاند في بيان له قبيل انعقاد مؤتمر الجهات المانحة لليمن في جنيف غدا " أن حياة الملايين على حافة الخطر في اليمن، لذلك نحن نحث جميع الحكومات لرفع مستوى الدعم لتغطية الاحتياجات الناتجة عن أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر ".
وتعقد الأمم المتحدة وحكومتي السويد وسويسرا غدا مؤتمراً لإعلان التعهدات لليمن بالعاصمة السويسرية جنيف، ويطمح المؤتمر إلى جمع أربعة مليارات دولار لصالح دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

وحث جميع الحكومات على رفع مستوى الدعم لتغطية الاحتياجات الناتجة عن أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر في اليمن.

وقال" نحن بحاجة أيضا للدعم من الحكومات الغير مشاركة في هذه الحرب الشنيعة، ولكن الأهم من كل هذا أننا نريد أن نرى نهاية لازدواجية مواقف بعض الدول المتاجرة بالسلاح أو المشاركة في رمي القذائف والقنابل على المدنيين العالقين تحت وطأة النيران في اليمن ".

ولفت إغيلاند إلى أن اليمنيين بحاجة لما هو أكثر من الأموال، فهم فعلاً بحاجة رفع الحصار عن البلاد وفتح جميع الموانئ والمطارات، وإعادة تأهيل الخدمات العامة ووقفٍ واسع النطاق لإطلاق النار، لضمان وصول المفاوضات إلى حل ينهي هذا الصراع.

وأكد الأمين العام للمجلس النرويجي أن هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر الحلقة المفرغة لمعاناة اليمنيين.