أسر 1200 مرتزق في مفرق الجوف وحصار لواء ديسمبري في معسكر ماس
1700 متر تفصلهم عن حزم الجوف

خاص / لا ميديا -
كشفت مصادر ميدانية خاصة لـ"لا" عن تحرير أبطال الجيش واللجان الشعبية مديرية مجزر في محافظة مارب بالكامل، وباتت المعارك قريبة من مدينة مأرب. 
وقالت المصادر إن أبطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون عملياتهم العسكرية وتوغلوا أمس الجمعة في منطقة صبراء التالية لمديرية مجزر.
وأكدت المصادر مصرع وجرح المئات من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي، وأسر قرابة 2500 مرتزق خلال السبعة الأيام الماضية، آخرها وقوع لواء بكامل عتاده أمس الأول في قبضة الجيش واللجان بمفرق الجوف يبلغ قوامه 1200 مرتزق.
وأوضحت أن الجيش واللجان أسروا خلال الثلاثة الأيام الأولى من عملياتهم التي تلت إفشال زحف مرتزقة العدوان على جبهة نهم 800 مرتزق وقبل ثلاثة أيام 500 مرتزق وأمس الأول لواء كامل، بينما تم إطباق الحصار على لواء ثان تابع للمرتزقة (الديسمبريين) بعد فراره إلى داخل معسكر ماس، وذلك خلال المعارك الممتدة من نهم إلى مأرب والجوف.
من جانبه شن طيران العدوان، أمس الأول، 9 غارات على لواء من مرتزقة العدو المنتمين لحزب الإصلاح أثناء فراره من المعارك أمام الجيش واللجان الشعبية.
ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن مصادر محلية في مدينة مأرب قولها إن المعارك باتت قريبة جداً من المدينة، حيث إن أصوات الاشتباكات تسمع بشكل واضح وقريب من وسط المدينة.
وفي الجوف، انتهى أبطال الجيش واللجان من تحرير مديرية المتون بالكامل من مرتزقة العدوان بالإضافة إلى عدة مناطق في جبهات مختلفة.
وأفادت المصادر بأن مرتزقة العدوان المسيطرين على مدينة الحزم محاصرون من قبل الجيش واللجان من ثلاث جهات، وأن المسافة التي تفصل الأبطال عن المدينة لا تتجاوز 1700 متر.
وفي السياق أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أمس الجمعة، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية دحروا العدوان ومرتزقته من جبهة نهم.
وقال، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر": "بفضل الله تم دحر العدوان ومرتزقته عن أهم الجبهات بمحافظة صنعاء".
وأضاف الحوثي: "باسم الجميع نزف أجمل آيات التبريك لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وللأخ رئيس المجلس ولأعضائه وللقوات المسلحة والأمن".
إلى ذلك عقدت قيادات تحالف العدوان ومرتزقته فجر أمس اجتماعا في مدينة مارب وصفوا خلاله الهزائم المدوية التي تكبدوها في نهم بالانسحاب التكتيكي لبعض وحداتها. 
ووفقاً لما نشرته وكالة "سبأ" (النسخة التابعة للمرتزقة) على موقعها، ناقش الاجتماع الذي حضره قائد قوات تحالف العدوان في مأرب اللواء عبدالحميد المزيني، ووزير دفاع المرتزقة الخائن محمد المقدشي، وعدد من قيادات الارتزاق، ما سموها "عملية تأمين ما تم من انسحاب تكتيكي لبعض الوحدات العسكرية في بعض المواقع".