«مواقع النجوم».. المناضلة ليلى خالد
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
"أنا مع العمل الثوري ضد المفاوضات العبثية التي ثبت عقمها وأثرت سلبيًا على شعبنا، لأنها فتحت الباب للأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولأن المفاوضات قد جربت على مدى 25 عاماً وفشل الطرف الفلسطيني في مواجهة المحتلين. المفاوضات جعلت إسرائيل تهود القدس وتتوسع في الاستيطان الذي لم يبقِ ولم يذر، ومازال ممعناً في سياساته الإرهابية ضد شعبنا، فالمشروع الصهيوني نقيض لمشروع التحرر العربي والفلسطيني.
المعادلة الطبيعية غير القابلة للتغيير، حيث يكون الاحتلال تكون المقاومة، وهذا قانون الشعوب التواقة للحرية.
ولدت ليلى خالد في حيفا عام 1944، وهُجّرت عائلتها إلى لبنان عام 1948، أكملت دراستها الثانوية في مدينة صيدا.
انتسبت عام 1959 إلى "حركة القوميين العرب"، والتحقت عام 1963 بالجامعة الأميركية في بيروت، وتوقفت بعد سنة لعجزها عن تغطية تكاليف الدراسة.
عملت بين عامي 1963 و1969، مُدرسة للغة الإنكليزية في الكويت. انتسبت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها في ديسمبر 1967. انخرطت بين عامي 1969 و1972 في العمل العسكري الخارجي للجبهة الشعبية الذي كان يقوده وديع حداد. فشاركت في اختطاف طائرة أمريكية في 29 أغسطس 1969 مع رفيقها سليم عيساوي، واحتجزا حينها في سوريا مدة شهر ونصف. وفي سبتمبر 1970 شاركت في اختطاف فاشل لطائرة العال "الإسرائيلية" فقُتل رفيقها النكاراغوي الأميركي على متن الطائرة من قبل رجال الأمن الصهيوني، هبطت الطائرة في لندن واحتجزت هي هناك مدة شهر.
بين عامي 1973 و1977، التحقت بالمقاومة الفلسطينية في لبنان، فنشطت في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشاركت في مساعدة المهجرين والجرحى إثر الهجمات "الإسرائيلية" على المخيمات الفلسطينية.
وكانت انتخبت عام 1974 عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومن خلال هذه العضوية، شاركت في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، كما شاركت عام 1978، بتأسيس "بيت أطفال الصمود" لرعاية أبناء شهداء مخيم "تل الزعتر" شمال بيروت.
درست بين عامي 1978 و1980 في موسكو ورستوف. لكنها قطعت دراستها عندما دعت منظمة التحرير الفلسطينية الطلاب الجامعيين في الخارج للمساهمة في الدفاع عن الثورة الفلسطينية. وأسهمت، خلال الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان صيف 1982، في إيواء المهجرين، إضافة إلى العناية بالجرحى في المستشفيات.
أصبحت عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الرابعة عشرة التي انعقدت في دمشق في يناير 1979. وبصفتها هذه شاركت في العديد من الوفود البرلمانية الفلسطينية، كما كانت عضواً في لجنة المرأة العربية التابعة للاتحاد البرلماني العربي.
في 1986، تأسست "منظمة المرأة الفلسطينية" وانتخبت سكرتيرة أولى لها. وعملت هذه المنظمة على تعبئة النساء وحشدهن للدفاع عن حقوقهن وحقوق الشعب الفلسطيني، وأصبح لها فروع في عدد من البلدان العربية، والمهاجر. وقد أصدرت المنظمة النسائية مجلة "صوت المرأة" وأوكلت إلى ليلى خالد رئاسة تحريرها.
انتخبت عام 1993، عضواً في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مؤتمرها الخامس. وفي 2005، انتخبت عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية. تعيش وعائلتها منذ 1992، في الأردن.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري