بشرى الغيلي/ لا ميديا -
رغم مرور أسبوعٍ على نشرِ مادة مفصلة عن منزل عبدالرحمن شاكر وشقيقه، المنهار في صنعاء القديمة، والتحاور مع الجهات المختصة، إلا أنه لايزال في الشارع مشرداً هو وعائلته.
ورغم وجود توجيهات من وزير الثقافة تلزم الجهات المختصة بإيجاد منزل مؤقت للأسرة التي كانت تسكن هذا المنازل حتى يتم إعادة البناء، لكن لم يطرأ حتى الآن أي جديد في هذا الأمر، و«لا حياة لمن تنادي»، بحسب كلام عبدالرحمن شاكر الذي وجه مناشدة عاجلة إلى كل من المجلس السياسي الأعلى وحكومة «الإنقاذ» ووزارة الأوقاف، لمعالجة وضعه القائم هو وأسرته بعد تهدم منزلهم.
وخاضت صحيفة «لا» خاضت مغامرة النزول إلى المنزل المنهار والدخول إلى خرائبه وجدرانه المتهالكة، والخروج بتقرير مصور يثبت حقيقة أن هذه الأسرة مازالت تعاني من وجودها في العراء، وتقاسي حياة التشرد.