صلاح الدكاك / لا ميديا -

هو الحسين صفوة الرسالةْ
أجرى معينُ المصطفى زلالَهْ
لمّا طغت على الهدى الضلالةْ
به عَلَتْ حجةُ ذي الجلالةْ
***
ربُّ الندى والبذل ما أجلّهْ
أرخص في المستضعفين أهلَهْ
لله لا للعرش شدّ رَحْلَهْ
واختار عن دفع الردى نِزالهْ
***
هو الحسين للهدى هُوِيّة
كرامة كبرى بلا دَنيّة
وثورة للعتق عالمية
وسِلّةٌ في الحق لا سلالةْ
***
هو الحسين الأمميُّ المذهبْ
صوت الخلاص باتساع الكوكبْ
حتفُ الطغاة بلسمُ المُعذّبْ
وصرخة الظمأى إلى العدالةْ
***
ميراثه ألْهَمَ كلَّ ملهمْ
وفي دماء كل حرٍّ دمدمْ
أبو الأباة في الإباء لا الدمْ
كما أبو جهلٍ أبو الجهالةْ
***
هيهات أن يكون إرث طائفةْ
أو معشرٍ لم يقفوا مواقفَهْ
فـ«الطفُّ» تبلو تِبرَها والزائفةْ
و«كربلاءُ» تجتلي رِجالَهْ!