أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، أن المؤامرة التي نشهدها في أرضنا هي نتيجة وحصيلة تعاقد السياسات الأمريكية والبريطانية والسعودية ومعهم الكيان الصهيوني.
وفي كلمة له خلال مراسم تشييع شهداء الهجوم التكفيري في مدينة شيراز، أوضح اللواء سلامي أن أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية يعانون من هزائمهم في اليمن وفي تشكيل حكومة موالية لهم في العراق وهزيمتهم في لبنان وسوريا.
وقال: إن الشعب الإيراني أكَّد للعدو أن لا قيمة له وأن صيحاته الشيطانية لا تتعدى حدود وسائل الإعلام، مؤكدا أن هذه المؤامرة هي نتيجة تعاقد السياسة الأمريكية والبريطانية والسعودية والصهيونية بعد أن عانوا الهزائم على مدى 43 عامًا أمام الثورة الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: أقول لقوى الاستكبار وخاصة السعودية هذا الكيان المهترئ بهؤلاء الشباب لن نترككم وسننتقم منكم، مردفا بقوله: لقد حرضتم عبر قنوات الفتنة ولم تتمكنوا من زعزعة شعبنا فكونوا حذرين لأننا لن نترككم ونحن من سيخطف الأمن منكم.
وأكد أن أمريكا لم تستطع فعل أي شيء لإيران منذ إسقاط الشاه بفضل ثبات الشعب الإيراني، مضيفا أن الشعب الإيراني أكد أن الثورة الإسلامية لن تتزعزع ولن تتصدع بمحاولات بعض المغفلين، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني الذي أسقط عرش الشاه وبسيطرته على وكر التجسس أطلق طلقة الرحمة على هيبة أمريكا.
وخاطب اللواء سلامي الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا: إنك قلت قبل أيام أنك لم تتدخل في الاضطرابات في إيران، ونحن نقول لك طردناك من البلاد ومن المنطقة وكل آمالك سندفنها في هذه الأرض.
وشدد على أن الشعب الإيراني يدعم الإمام الخامنئي في وقت تستهدفه شياطين العالم بينما هو ثابت في ساحة الجهاد، مشددا على الأمريكي والأوروبي وقنوات الكذب مشاهدة كيف يثبت الشعب الإيراني أنَّ الثورة الإسلامية لن تتزعزع بسبب بعض المغفلين.
وتوجه إلى الشباب المضلّلين بقوله: لا تبيعوا بلدكم ودينكم للأمريكي وقفوا إلى جانب أبناء شعبكم، مضيفا أن هذه الاضطرابات أعطت العدو الجرأة لتنفيذ جريمته في شيراز.
وتابع: أخرجوا أنفسكم من هيمنة الإعلام الأجنبي المسموم الذي سيغرقكم واستمعوا إلى الشعب الإيراني الذي لا يحتمل الأخلاقيات الخارجة عن الإسلام
المصدر موقع ( لا ) الإخباري